عواصم - (العربية نت، وكالات): أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه «لن يسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن»، متهماً طهران «بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة»، موضحاً «نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية».
وأضاف وزير الخارجية السعودي في بكين أن «الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه».
وأضاف «الشيء المؤكد الذي لا يقبل الشك، أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن، انتهى، وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية». وذكر أن «الفرصة المتاحة لهم هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون». وتتهم السعودية وحلفاؤها المتمردين الحوثيين بأنهم أدوات في أيدي إيران وشنوا عملية عسكرية لدعم الشرعية في اليمن لتمكين الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي من ممارسة مهام منصبه.
ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على معظم الجزء الشمالي من اليمن بينما تقتسم القوات الموالية للحكومة اليمنية السيطرة على بقية أنحاء البلاد مع قبائل.
وفي وقت سابق وخلال حديثه إلى طلبة في جامعة بكين انتقد الجبير إيران.
وقال «نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية».
وأضاف «نأمل أن نعود لحسن الجوار مثلما كنا قبل ثورة 1979، تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها».
من ناحية أخرى، كثفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» هجماتها على مواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح شمال العاصمة اليمنية صنعاء، قرب محافظة عمران أهمها 4 غارات على كل من معسكر الأمن المركزي ومقر اللواء 310، كما استهدفت الغارات الكلية الحربية ومواقع قرب مطار صنعاء ومواقع المتمردين في مديريتي باقم وكتاف بمحافظة صعدة، ما أسفر عن قتل أكثر من 10 عناصر من ميليشيات الحوثي.
أما في محافظة حجة، فقد جددت مقاتلات التحالف العربي قصف مواقع الميليشيات ضمن 5 غارات جوية عنيفة، استهدفت تدمير المعهد المعني ومنطقة الكمب والتي كانت الميليشيات قد حولتها إلى ثكنة عسكرية ومخزن للأسلحة.
أما في محافظة تعز، فقد أسفرت المعارك عن سقوط 16 شخصاً بين قتيل وجريح في صفوف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.