قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «إننا نتطلع إلى خطوات عملية في تحسين العلاقة مع إيران، ليس فقط مع البحرين، ولكن مع جميع دول المنطقة، ونقول لهم إذا خطوتم خطوة سنخطو خطوتين»، مؤكداً أن الأهم لطهران ليس أن تصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة، بل مع دول الجوار، لأنه من يقف معك في الأزمات هم الجيران.وأوضح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة «الكويتية» نشرتها أمس، أن هناك قيادة جديدة بإيران، والاتصالات متواصلة، وقد قابلت وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في نيويورك، وهنأته على منصبه، ولكننا نتطلع إلى لغة جديدة وواضحة، وطالما أنهم أعلنوا صفحة جديدة، فإنها تعني لغة جديدة وأعمالاً، ونحن نرحب بها.ورداً على سؤال حول التقارب الأمريكي – الإيراني، قال إن الأمور تتطور ودول 5+1، كانت تتحدث مع إيران، والآن هذا التقارب لايزال في نطاق 5+1، وهو ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والخلاف الأمريكي - الإيراني منذ نهاية السبعينات إلى اليوم لم يخدم المنطقة، بل أزّم المنطقة، وأدى إلى قيام إيران بأعمال أضرت بالمنطقة، وإصلاح العلاقات الثنائية بينها قد يؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، ولكن إن كان هذا الإصلاح متعلقاً بدول المنطقة، فالأهم لإيران ليس أن تصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة، بل مع دول الجوار.المواطنة تؤدي للتكامل والاتحادوحول القمة الخليجية القادمة في الكويت، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية إن طرح المواطنة الخليجية سيؤدي إلى التكامل والاتحاد، وهو إحدى اللبنات الأساسية لهذا التكامل.وأضاف أن أطروحات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في قمم مجلس التعاون دائماً تكاملية اتحادية، وأهم طرح قبل الاتحاد كان موضوع المواطنة الخليجية، والتي طرحها جلالته في قمة أبوظبي.وأشار إلى أن ورقة البحرين إضافة إلى ورقتي الكويت وقطر، وطرح خادم الحرمين الشريفين، جميعها أدت إلى وضع اللبنات الأساسية للاتحاد، ومن ثم جاء طرح خادم الحرمين الشريفين بضرورة الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتم وضع الأسس واللجان والمبادئ، للمحافظة على سيادة الدول، وجميعها تؤدي لسياسة موحدة في الخارجية والدفاع، وهذا ما يجب أن نسعى لتحقيقه الآن في قمة الكويت والقمم القادمة.وقال إن أهمية ذلك ترجع إلى أن محيطنا الإقليمي اختلف عما كان عليه قبل سنتين أو أكثر، فجميع محيطنا الإقليمي يغلي، والمنطقة الوحيدة المستقرة فيه هي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهذا ليس بسبب التحالفات الدولية، بل بسبب استقرار شعوبها.وأضاف «علينا كما كنا دائماً في الملمات يداً واحدة، ويجب أن يكون السعي إلى البناء والتكامل في وقت الرخاء والهدوء، ويجب علينا ألا نتوقف، ونحن متفائلون، فالقمة المقبلة بالكويت، بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، قمة خير، وسموه خير من تكون عنده القمة».ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك خلافات خليجية - خليجية، أجاب وزير الخارجية «أنا لا أسميها خلافات، وهذا في صلب عملي، وأعمل به بشكل يومي، ليس هناك خلافات بمعنى كلمة خلاف، هناك تباينات واختلاف بالرأي حول موضوع ما، لكن أهدافنا واضحة، والأهداف واحدة، ودائماً نحن في الأمور الرئيسة متفقون، لكن أسلوب كل بلد يختلف عن الآخر في التعامل مع بعض القضايا، إلا أننا نتطلع إلى تقليل تأثير هذه الاختلافات والتباينات على مواقفنا، لأن الوقت والظروف والتطورات في المنطقة أصبحت سريعة، ونحن واعون لهذا الأمر».وحول ملف التحول من التعاون إلى الاتحاد الخليجي قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن هذا بند دائم نناقشه في كل اجتماعاتنا.. هناك عدم اكتمال للعمل، ولا أرى أي عوائق، فكل بلد من دول المجلس طرح فكرة تكاملية بشكل أو بآخر.. سلطنة عمان طرحت موضوع الجيش الخليجي الموحد من قبل، والكويت والسعودية والبحرين طرحت أموراً أخرى، ومن هنا جاءت فكرة الاتحاد، التي لم تأت من فراغ، بل بناء على توجهات ودراسة من جميع دول مجلس التعاون، فمسألة التوجه إلى الاتحاد والتكامل موجودة ومستمرة، لكن مسألة تنفيذ هذه الخطوة عملياً فالبعض يرى أننا جاهزون، ولكن يجب دراستها بشكل أكبر.وأضاف قائلاً «خطواتنا، وإن كانت بطيئة، لكنها واثقة»، فأحيانا السرعة تؤدي إلى الوقوع والسقوط «وأنا أرى أن التأني أحد أسباب استمرار دول مجلس التعاون وسبب بقائه ثابتاً ومستمراً حتى الآن» موضحاً أنه لا يجب اعتبار ذلك بطء أو معوقات، لأننا لا نريد أن نخطو خطوة إلا بعد أن نكون متأكدين منها بنسبة 100 بالمائة.أفريقيا امتداد طبيعي للعالم العربيوحول عقد القمة العربية – الأفريقية هذا الشهر في الكويت أوضح أن أفريقيا امتداد طبيعي للعالم العربي كله.. أنا لم أقل الأمة العربية أو الوطن العربي، بل العالم العربي، لأنها الكلمة الحقيقية، لأن العالم العربي عبارة عن قماشة واسعة ملونة فيها الكثير من العرب وغير العرب، هناك البربر والأكراد، كما إن العربية هي اللغة الثانية في تشاد، وجميعهم من المحسوبين على العرب، فنحن لدينا امتداد مع أفريقيا والدول المجاورة للعالم العربي.وأشار إلى أن أفريقيا علاقاتها طيبة جداً مع دول المجلس بعد حرب أكتوبر 1973، وتطورت منذ ذاك الحين، وهناك الكثير من مجالات التعاون مع الدول الأفريقية الواعدة، والكويت لها دور كبير في هذا الشأن، بسبب دعمها الحكومي للدول الأفريقية، وكذلك عن طريق العمل الخيري الكويتي في القارة الأفريقية، وهناك أسماء مشهودة مخلدة في العمل الإنساني في أفريقيا من الكويت، منهم عبدالرحمن السميط، فنحن عندما نتعامل مع أفريقيا، فإننا نتعامل مع منطقة يربطنا بها تاريخ مشترك طويل، والأساسات لقيام التكامل الاقتصادي معها موجود، وهي أساسات قوية، وأنا متفائل بهذه القمة، لأنها تأتي بعد قمة سرت، وقمة سرت كانت لها تأثيرات سياسية ليست بالضرورة أن تكون فيها نظرة صحيحة، ولكن القمة في الكويت ستركز على تقوية أساسيات العمل المشترك، وهذا مهم جداً.دول الخليج محصنة من «الربيع العربي»ورداً على سؤال حول تقييمه لما يسمى بـ»الربيع العربي» وما خلفه من أوضاع سيئة في ليبيا وتونس ومصر واليمن، قال وزير الخارجية إن هناك سببين.. الأول سوء الحكم السابق، ومنها الدول ذات الحكم الفردي، والذي سقط، ولم تكن هناك مؤسسات لتبقي على استقرار البلد، وهناك بلدان فيها هذه المؤسسات وتغيرت قيادتها، ولكن الدولة ومجتمعها المدني، رغم الصعوبات التي مروا بها، سيقدرون على عدم السقوط.وأضاف أن النقطة الثانية الرئيسة، هي تطلعات الشعوب، مؤكداً في هذا الصدد أن أكبر الدول التي تسعى لتحقيق تطلعات شعوبها من حيث متطلباتها هي دول الخليج، مشيراً إلى أن تطلعات الشعوب في بعض البلدان وصلت إلى مرحلة ما، بدا فيها أنها ستختطف أو خطفت من قبل أحزاب معينة في دول جعلت تطلعاتها في نطاق حزبي ضيق، وهذا لم يكن المطلب الشعبي عندهم، والآن بعض الدول التي مرت بالتغيرات، تمر بصعوبات، والله يعينهم، وبعضهم يمر بمرحلة تصحيح، في محاولة لإبعاد الدولة عن الاختطاف.وتابع وزير الخارجية قائلاً «لا أريد أن أسمي تيارات بأسمائها، لكن هناك من وصل إلى السلطة وأثبت أنه ليس قادراً عليها، بمحاولته الاستحواذ على المناصب لمصلحته الحزبية الضيقة، لأنهم يعلمون أنه إذا كانت هناك انتخابات قادمة، فإنهم سيخسرون، فكانت هناك محاولة استيلاء واضحة».وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن دول الخليج محصنة من امتداد هذا الربيع العربي موضحاً أن التحصين موجود، ليس فقط بالأمن، فالأمن لا يتوافر إلا إذا توافرت العدالة، ودول الخليج عندما تراها في موازين التنمية البشرية، وموازين الرخاء وموازين النمو في العالم جميعاً، ليس فقط بسبب النفط، فهناك دول عربية أخرى نفطية والأمثلة كثيرة، لا أريد ذكرها.. المسألة هي الحكم الرشيد، التحصين موجود، لأن هناك علاقة طيبة ومتجددة بين الحاكم والمحكوم.. نعم، أقول لك الآن إنها محصنة، بسبب العلاقة الراسخة والثابتة في المجتمعات الخليجية.وقال إن هناك من انتهز الفرصة عندما شاهد ما يجري في البلدان من مشاكل، وهم معروفون بأنهم طابور يأتمر بأوامر خارجية، وحاولوا انتهاز الفرصة لدينا في البحرين والدخول في هذه الموجة، لكن الله سبحانه وتعالى كشفهم، لأنهم ليسوا بحركة حقيقية تدعو لتطلعات الشعب البحريني، فشعبنا يتطلع إلى النمو، ولله الحمد، النمو والرخاء موجودان، وما حدث في البحرين كان حركة انتهازية واضحة.شيعة البحرين يحصلون على حقوقهم كاملةوأكد وزير الخارجية أن شيعة البحرين لديهم كل الحقوق، وهم يحصلون على حقوقهم كاملة في المجتمع البحريني، ووصلوا لأعلى السلطات، فهم في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وخلال عام 2011 كانت سلطتان في البحرين يرأسهما أبناؤنا الشيعة، فكان مجلس الشورى يرأسه علي الصالح، وهو بحريني، وكان إبراهيم حميدان، رحمه الله، يرأس السلطة القضائية، والحكومة برئاسة صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حريصة على ذلك، فمسألة عدم وصول الشيعة لمناصب قيادية في البحرين مردود عليها وواضحة.وشدد على أن كافة المواطنين في البحرين يحظون بحقوقهم كاملة، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك بعض التهميش في الخدمات، كما يقولون، فذلك مقدور عليه، وقيل من قبل وتم حله، ولكن أن يصل إلى اتهام البلد بأنها تتخذ مواقف عنصرية ضد شعبها، فهذا لا نقبله، ولا يقبله المواطن البحريني.وقال إن هناك من حاول خلق الجفاء بين المواطن البحريني السني والشيعي وخلق الشرخ بينهما، لكنه لم ينجح في هذا، ولا أحد يستطيع أن يقول إن هناك وضعاً طائفياً في البحرين، كالموجود في دول أخرى بالمنطقة، وهناك من وضعنا في مجموعة واحدة مع العراق وسوريا، وهذا غير صحيح، فلم يقتل بحريني سني بحرينياً شيعياً على أساس طائفي، والعكس أيضاً صحيح، نتيجة الأوضاع التي خلقها هذا التيار المؤزم، ولكن إن سألتني عما إذا نجحوا في إحداث فجوة بين الشعب البحريني، فأجيبك أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في ذلك، مؤكداً أن البحرين مجتمع واحد ولله الحمد.قرار عدم المشاركة بالحوار خاطئوحول حوار التوافق الوطني في البحرين، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الحوار متواصل، ولكن هناك من قرر عدم المشاركة، وهو قرار خاطئ، والحوار ليس بجديد على البحرين، فعبر تاريخنا كل إنجازاتنا وتطوراتنا جاءت عن طريق الحوار، متسائلاً: ألم يكن مجلسنا التأسيسي الذي كتب الدستور حواراً، وحوار التوافق الوطني عام 1999، والذي أدى إلى تعديل الدستور عام 2002 والمضي قدماً، وحوار 2011 الذي أدى إلى 15 تعديلاً دستورياً، ألم يكن حواراً؟ وهذا جزء من مسيرة متواصلة تقوم بها مملكة البحرين كنهج انتهجته على مر العقود، وليس بالشيء الجديد، ونرجو أن يشاركوا فيه بكل مسؤولية.وأوضح أن هناك من يحاول تعطيل مسيرة البلد، ونريد أن نوصل له رسالة، بأنه لن ينجح في إيقاف مسيرة البلد نحو النماء والرخاء وسيادة القانون والاستقرار.وحول تقرير بسيوني، قال وزير الخارجية إنه تم تطبيق الكثير من توصياته، منها الإصلاح في القضاء، وتطوير عمل الشرطة والأمن، ومكتب الشكاوى والتظلمات.. وهذه أشياء غير موجودة في المنطقة، ولكن هناك توصيات تتعلق بالمصالحة الوطنية.. نحن لسنا في خلاف حتى تكون هناك مصالحة وطنية، ويمكنك القول بأننا انتهينا من معظم توصيات بسيوني، وأكبر إثبات لذلك ما يشهده الشارع البحريني من هدوء، صحيح أن هناك أعمالاً إرهابية أو تخريباً تحدث أحياناً، لكن ليس هناك حركة تغلي وتطبخ في شكل آخر.نتطلع لخطوات إيرانية عملية لتحسين العلاقاتوحول علاقة البحرين بإيران، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن هناك قيادة جديدة بإيران، والاتصالات متواصلة، وقد قابلت وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في نيويورك، وهنأته على منصبه، ولكننا نتطلع إلى لغة جديدة وواضحة، وإلى خطوات عملية في تحسين العلاقة، ليس فقط مع البحرين، ولكن مع جميع دول المنطقة، ونقول لهم إذا خطوتم خطوة سنخطو خطوتين، ولكننا طالما أنهم أعلنوا صفحة جديدة، فإنها تعني لغة جديدة وأعمالاً، ونحن نرحب بها.ورداً على سؤال حول التقارب الأمريكي – الإيراني، قال إن الأمور تتطور ودول 5+1، كانت تتحدث مع إيران، والآن هذا التقارب لايزال في نطاق 5+1، وهو ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والخلاف الأمريكي - الإيراني منذ نهاية السبعينات إلى اليوم لم يخدم المنطقة، بل أزّم المنطقة، وأدى إلى قيام إيران بأعمال أضرت بالمنطقة، وإصلاح العلاقات الثنائية بينها قد يؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، ولكن إن كان هذا الإصلاح متعلقاً بدول المنطقة، فالأهم لإيران ليس أن تصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة، بل مع دول الجوار، لأنه من يقف معك في الأزمات هم الجيران.وتابع وزير الخارجية قائلاً» قد تم توجيه سؤال لي حول الأساطيل الأمريكية التي تجول المنطقة، وعما إذا كانت لتهديد الجانب الإيراني، فأجبتهم لا أتمنى في يوم من الأيام أن تكون البحرية الإيرانية جزءاً من هذه المجموعة، وهذه القوة البحرية الكبيرة الموجودة في المنطقة لا تفرق بين خليجنا أو خليج عدن، فهذا عمل دولي، ونحن جزء من المجتمع الدولي، وإيران عليها أن تكون أيضاً جزءاً فاعلاً من المجتمع الدولي، وبالأخص مع جيرانها.يجب ألا يظلم الشعب السوريوحول القضية السورية، أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن أسفه لما وصلت إليه الأمور في سوريا، وقال إننا نتطلع أن يعقد مؤتمر «جنيف 2»، وأن يكون مبنياً على أسس واضحة ونعلم بأن هناك اختلافاً على تفسيرات المواد، وبالذات المادة 14 المتعلقة بالعملية الانتقالية، لكن يجب أن يكون هناك وضوح في الصورة، وأن تكون المشاركة ممن يسعون للسلام، لا من يشاركون يومياً في قتل الشعب السوري فقد مرت سوريا بصعوبات على مدى عقود، ولا تستحق ما يحدث لها من وضع صعب.وحول ما إذا كان هناك استعجال من المعارضة السورية في مقاطعتهم، قال إن المسألة بدأت بالمطالبات، ولكن حين تمت مواجهتها بالرصاص تأزمت الأوضاع، فهم أخذوا المسألة مبدئية، والشعب يجب ألا يظلم بهذه الطريقة.«تويتر» متوترورداً على سؤال بشأن حساب في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال وزير الخارجية إن «تويتر» متوتر هذه الأيام وأنا أكتب أحياناً ما أحب، لأنه يصل للجميع، فقد أصبح وسيلة سريعة لمعرفة الأخبار، والصور في «أنستغرام» يمكن أن تتحدث عن ألف كلمة أحياناً، وهذا هو مستقبل التواصل بين الشعوب، يجب أن يكون هنا وجود للحوار بين أطياف المجتمع.وأضاف أنا أتواصل مع الجميع عبر «تويتر»، وليس للمساعدة، فهذا جزء من عملي، ولكن أحياناً أتناقش مع أشخاص قد أختلف معهم في وجهة نظر معينة بكل احترام، موضحاً معاليه أنه لا يتواصل مع نوعين من البشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأول من يستخدم السب والشتم، والثاني من يخفي نفسه تحت اسم مستعار، لأنه ليست لديه الشجاعة لوضع اسمه أو صورته.