عواصم - (وكالات): أعلن الجيش التركي أنه تمكن من طرد المتطرفين من 3 بلدات شمال سوريا حيث يشن هجوماً منذ أسبوع ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة «داعش»، بينما سيطر الجيش السوري الحر على قرى غرب مدينة جرابلس بعد معارك مع «داعش»، معلناً 14 قرية غرب المدينة منطقة عسكرية، وحث المدنيين على إخلائها مؤقتاً، في حين حققت فصائل مقاتلة تقدماً سريعاً في محافظة حماة وسط سوريا، حيث تمكنت من السيطرة على قرى عدة على حساب قوات الرئيس بشار الأسد التي تحتفظ بسيطرتها على معظم المحافظة، في وقت استهدفت غارات جوية مكثفة مناطق في المحافظة انتزع مقاتلو المعارضة السيطرة عليها من القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية مع شن دمشق لهجوم مضاد في منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لنظام الأسد. من ناحية أخرى، أعلن الجيش التركي أنه تمكن من طرد المتطرفين من 3 بلدات شمال سوريا حيث يشن هجوما منذ أسبوع ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة «داعش». وأكدت وكالة الأناضول الحكومية نقلاً عن بيان للجيش «تطهير قرى زوغرة والأغبر والكلية من العناصر الإرهابية». كما أعلن الجيش قصف 15 هدفاً في الكلية وزوغر في منطقة جرابلس التي تمت استعادتها مؤخرا من المتطرفين في هجوم خاطف بدعم من أنقرة. ووفقاً لقناة «إن تي في» التركية، بدأ عدد من سكان جرابلس العودة في حين بدأت القوات التركية بناء جدار بين جرابلس وكركميش، على الحدود السورية، لمنع أي توغل داخل الأراضي التركية. وفي المنطقة ذاتها، يعمل الجيش التركي على إزالة الألغام التي وضعها المتطرفون في جرابلس، ما أدى إلى انفجارات قوية.
واكد الجيش تدمير 213 عبوة ناسفة منذ بدء العملية. إنسانياً، انتقد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا «استراتيجية» إخلاء مدن محاصرة في سوريا على غرار داريا في ريف دمشق، معلناً في الوقت نفسه عن إعداد «مبادرة سياسية» يعتزم طرحها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.