إسلام آباد - (وكالات): استهدف اعتداءان صباح أمس شمال غرب باكستان حيث قتل 14 شخصاً وأصيب نحو 60 في اعتداء شنه انتحاري على محكمة، وقتل حارس خلال هجوم على حي مسيحي في ضواحي بيشاور. وقضى محامٍ متأثراً بجروحه في المستشفى، فارتفعت الحصيلة من 13 إلى 14 قتيلاً، كما قال قائد شرطة خيبر باختونخوا، ناصر خان دوراني. و5 من القتلى محامون و3 آخرون من الشرطة. والقتلى الآخرون مدنيون، كما قال دوراني خلال تفقده مكان الاعتداء في مردان. وأسفر الاعتداء أيضاً عن 60 جريحاً. وأضاف دوراني أن «الحرب على الإرهاب لم تنتهِ بعد وما زال الإرهابيون يحاولون ضرب اهداف سهلة عندما يستطيعون ذلك». وقد أطلق المهاجم النار في مدخل المحكمة ثم رمى قنابل يدوية قبل أن يفجر حزاماً ناسفاً بزنة 8 كلغ وسط الجموع. وعلى بعد 60 كلم من مردان، استهدف هجوم آخر حياً مسيحياً فقيراً في ضواحي بيشاور، حيث قتل الانتحاريون الأربعة المسلحون حارساً كان يتولى حراسة الحي، بحسب الجيش. وأعلنت «جماعة الأحرار» وهي فصيل من حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.