حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» أعلى معدل إنتاج يومي بلغ 3,348 طن متري خلال الثمان أشهر الأولى من هذا العام دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وهو الرقم الأعلى على مستوى إنتاج الشركة منذ تأسيسها. كما احتفلت الشركة في الوقت نفسه بتحقيق مصنع الأمونيا لأعلى معدل إنتاج يومي وهو1,287 طن متري وذلك منذ بداية 2016.
وقال عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة، إبراهيم المصيطير: «إن هذا الإنجاز يأتي نتيجة استمرار الشركة في نهج التحديث المتواصل لعملياتها ووحداتها التشغيلية، وحرصها على توفير مختلف برامج التطوير والتدريب التي تهدف إلى رفع مهنية وكفاءة العاملين فيها على اختلاف مواقع أعمالهم»، معرباً عن ثقته الكبيرة بالعناصر البشرية الوطنية العاملة بالشركة، وقدرتها على الاستفادة من كافة الفرص التدريبية الطموحة التي توفرها الشركة من أجل إنجاز مهام تشغيل وإدارة مصانع الشركة الحديثة بكل كفاءة واقتدار.
من جانبه، قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري إن مصانع الشركة قد تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، بفضل من الله عز وجل ثم بفضل انتهاج الاستراتيجية المتزنة التي وضعها مجلس إدارة الشركة الموقر. وأشاد في الوقت ذاته بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة، حيث يتعاون الجميع معاً بروح الأسرة الواحدة من أجل تطبيق تلك الإستراتيجية بنجاح قاد إلى تجاوز الأرقام الموضوعة بفضل كفاءتهم وخبرتهم التي اكتسبوها خلال سنوات عملهم بالشركة.
وأفاد بأن جميع تلك العناصر مجتمعة قد أسهمت في تحقيق مصانع الشركة لهذا المعدل المميز، مما يترجم الجهود الجبارة المبذولة من قبل الموظفين والتي تأتي لتؤكد من جديد جدارتهم بالثقة العالية التي يمنحهم إياها مجلس الإدارة.
وأشار إلى أن الشركة تواصل خلال مسيرتها الناجحة تحقيق الأرقام القياسية على كافة أصعدة العمل وذلك نتيجة التزامها بالتطبيق الصارم لأعلى المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والصحة المهنية والجودة مع المراعاة التامة لعناصر البيئة ومكوناتها.
وذكر جواهري أن جميع منتجات مصانع الشركة تخضع للأنظمة العالمية للجودة والنظام البيئي والصحة والسلامة المهنية والرعاية المسئولة وأن الشركة قد حصلت في هذا الإطار على أرفع الأوسمة والجوائز مما يدل على تميز منتجات الشركة وكفاءة أنظمتها، مؤكداً أن الشركة حريصة كل الحرص على تدريب كوادرها الوطنية سواء داخل الشركة أو خارجها من أجل تحقيق عنصر الإستدامة، خاصة وأن الشركة ينتظرها عام جديد ملئ بالمسئوليات والمهام الجسام والتحديات، الأمر الذي يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود والعطاء والالتزام بروح الفريق الواحد، وهي الروح التي اعتاد عليها العاملون بالشركة، وذلك كي تتمكن الشركة من تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا العام بنجاح وتميز أسوة بما حققته من نجاحات في الأعوام السابقة.
يذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد شهدت خلال السنوات الأخيرة نمواً متصاعداً في عملياتها الإنتاجية، الأمر الذي أسفر عن تحقيق معدلات وأرقام قياسية ليس على صعيد الإنتاج والتشغيل والتصدير فحسب، بل أيضاً في مجال الصيانة والسلامة المهنية، مما جعل من الشركة مثالاً للصناعة النظيفة والناجحة بالمنطقة.
ونتيجة لتكريس الوعي والالتزام بمتابعة إجراءات السلامة الاحترازية واعتماد مبدأ السلامة كأحد عناصر النجاح بالشركة، تمكنت هذه المنشأة الخليجية الرائدة من تسجيل أرقام قياسية فيما يتعلق باستمرارية ساعات العمل فيها بدون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت مما عزز من مستوى الإنتاجية فيها.
وفيما يتعلق بالعناصر البشرية، فتظهر الشركة اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير كوادرها البشرية البحرينية العاملة لديها وذلك من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك الموظفين في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة.