{{ article.article_title }}

أكد الباحث نوح خليفة التطورات المتواصلة في توجهات الدولة حيال المواطن منذ حقبة اكتشاف النفط مروراً بالمراحل التاريخية المختلفة، مبيناً أن المعطيات تؤكد أن تطور المواطنين وأجيالهم سكنياً كان ومازال أولوية في سياسات الدولة.
وكشف الباحث نوح خليفة عن إصداره العلمي الجديد «التطور العمراني بقرى شمال البحرين: مظاهره ومحدداته-دراسة استكشافية» المنتظر إطلاقه إلى جانب مجموعة دراسات علمية متنوعة تحمل اسم: سلسلة دراسات قرى شمال البحرين. وقال إن الدراسة الأولى ضمن السلسلة الموسومة التطور العمراني بقرى شمال البحرين تسلط الضوء على مراحل التطور العمراني بقرى شمال البحرين منذ قبل اكتشاف النفط مروراً بالمراحل التاريخية المختلفة وصولاً إلى الزمن المعاصر. وأشاد بحجم التغير الذي تكشف عنه الدراسة في قرى شمال البحرين مبيناً أن التطور يشمل أنماطا سكنية متنوعة لها حضور بارز في قرى شمال البحرين من بينها فلل من مراحل متنوعة وعمارات وبيوت إسكان الدولة. وبين أن الدراسة لا تقف عند حدود عرض مظاهر التطور فقط بل تصف وتناقش الأوضاع الحضرية في المجال المدروس وتقدم نتائج متعمقة وتوصيات تهدف إلى الارتقاء بالوسط القروي المدروس إلى حدود الارتباط بالحياة الحديثة. ووعد بطرح مضامين غير اعتيادية حول المجال المدروس خلال الأيام القادمة، مبيناً أن طرحه للنتائج والتوصيات سيكون مكثفا خلال فترات قصيرة لكل إنتاج من سلسلة الدراسات المعلن عنها. ولفت إلى أن جهوده الميدانية في مراحل كتابة الأبحاث ثم إنتاجها فنياً لم تكن سهلة وخطط التنفيذ خضعت لسلسلة إجراءات وقرارات وتغيرات في ضوء صعوبات التنفيذ، مؤكداً أن سير البحث اعتمد على منهجات علمية وتجارب سابقة في ميدان الدراسات القروية وكانت خطوات التطبيق ومقابلة المبحوثين وبدائل استسقاء المعلومة منهجية تستند إلى كتب ومراجع مختصة واليات متعارف عليها علمياً. وقال إن إنتاج سلسلة الدراسات وعددها 6 دراسات استغرق 3 أعوام من العمل المكثف واليومي.