أكد عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر، أن توجيهات صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان خليفة رئيس الوزراء، لإعادة فتح مجلس الصيادين في فرضة قلالي، أثلجت صدور الصيادين خصوصاً وأن المجلس هو مقر مهم بالنسبة لهم، مبيناً أن إعادة فتحه عملت على لم شملهم وعززت علاقاتهم الوثيقة بين بعضهم البعض.
وأضاف أن، سموه مثال للقائد الرائع والأب الحنون الذي يقف دوماً إلى جانب المواطنين في السراء والضراء، ولا يألو سموه جهداً في متابعة كل شاردة وواردة في مستجدات حياتهم اليومية، مستمعاً برحابة صدر لكل الشكاوى والمناشدات، متلمساً حاجات المواطنين بكافة أطيافهم وشرائحهم، موجهاً وآمراً أجهزة الدولة للعمل فوراً على حل مشكلاتهم وتأمين متطلباتهم.
وأضاف نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في تصريح أمس، أن وقوف سموه مع الناس وانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة، وعدم الانعزالية عن الجماهير، وهذه الطيبة في التعامل معهم بشكل متواصل، كلها أمور تؤكد اللحمة بين القائد والشعب، وهي تشيع أجواء الطمأنينة والأمان لدى المواطنين الذين يدعون لسموه من كل قلوبهم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يبقى على الدوام سنداً وذخراً للشعب وللمملكة.