اللجنة الإعلامية – عوالي: دخلت الفرق المشاركة في أولمبياد المحافظة الجنوبية الصيفي مرحلة المنافسة الحقيقية لإحراز الميداليات، وذلك بعد انطلاق منافسات اليوم الأول.
وشهدت الفعاليات التي تمثلت في منافسات البولينغ وتنس الطاولة وألعاب القوى حضوراً لافتاً للاعبين واللاعبات ومستويات مبهرة تعطي مؤشرات لاكتشاف مواهب بحرينية واعدة سواء على صعيد الأولاد أم البنات.
ووسط هذا التنافس الأخوي فقد لقيت الفعاليات ارتياح أولياء أمور المشاركين من أبناء المحافظة الجنوبية، معتبرين أن الأولمبياد فكرة حازت على إعجابهم، كما أبدوا ارتياحهم لمستوى التنظيم والتغطية الإعلامية وإقامة الفعاليات في منشآت نموذجية.
الذهبية الأولى
وكانت لاعبة فريق القلعة ماريi أسامة قد حققت الذهبية الأولى في الأولمبياد بعد فوزها بالمركز الأول في منافسات البولينغ للبنات تحت 13 سنة التي أقيمت صباح الجمعة على صالة البولينغ لنادي ألبا الرياضي بالرفاع، بينما حققت زميلتها عائشة يوسف المركز الثاني والميدالية الفضية، وأمينة حسن بالميدالية البرونزية والمركز الثالث.
وفي منافسات ما دون 11 سنة تمكنت اللاعبة الزين إبراهيم من فريق القلعة تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية، بينما جاءت الميدالية الفضية والمركز الثاني من نصيب لاعبة فريق القرين حليمة غانم. أما المركز الثالث والميدالية البرونزية فحققتها اللاعبة نور ياسر من فريق مشتان.
وفي اليوم الثاني من منافسات البولينغ كانت الندية سمة بارزة للاعبين، إذ شهدت مشاركة 15 لاعباً بحسب الفئتين.
ففي الفئة الأولى تحت 11 سنة حسم لاعب فريق القلعة معاذ يوسف الميدالية الذهبية والمركز الأول بعد منافسة قوية مع لاعب فريق الرميثة محمد صلاح الذي ظفر بالميدالية الفضية، بينما ذهبت الميدالية البرونزية للاعب يوسف هارون من فريق الرميثة أيضاً.
وفي منافسات الفئة الثانية تحت 13 سنة حقق اللاعب بدر الخولي من فريق سواد المركز الأول والميدالية الذهبية عن جدارة واستحقاق بعد تحقيقه 132 نقطة وهي الأعلى بالبطولة .
بينما كانت الميدالية الفضية من نصيب لاعب فريق حوار اللاعب حذيفة، والميدالية البرونزية للاعب أسامة أحمد من فريق صخير.
تأهل رباعي
الطاولة وذهبية رقية
وفي منافسات كرة الطاولة (بنات) حققت اللاعبة الواعدة رقية الياسي من فريق الصخير المركز الأول والميدالية الذهبية وهي الأولى لفريقها في منافسات الأولمبياد.
بينما حقق فريق القلعة الميداليتين الأخريين عبر اللاعبة عائشة عبدالله (الفضية)، والزين إبراهيم (البرونزية).
أما على صعيد الأولاد فقد أقيمت مرحلة التصفيات لاختيار أفضل 4 لاعبين من حيث عدد الانتصارات، وقد تأهل إلى الدور نصف النهائي كل من اللاعب سلمان الشحي من فريق حوار ولاعبو فريق سواد ناصر وسلمان واللاعب أحمد العوضي من فريق الممطلة.
وسيقام الدور نصف النهائي والمباراة النهائية يوم الخميس القادم.
منافسات ممتعة لألعاب القوى
حازت منافسات ألعاب القوى داخل الصالات على اهتمام وإعجاب جميع المشاركين وأولياء الأمور، حيث طغت الأجواء الترفيهية أكثر من الاختصاصات الفنية المركزة.
وشهدت تصفيات ألعاب القوى (بنين وبنات) مشاركة أكثر من 80 لاعباً ولاعبة دخلوا غمار التصفيات وسط إشراف فني متميز من الاتحاد البحريني لألعاب القوى بقيادة مشعل الذوادي.
وقد اشتملت المنافسات بمسابقات توصف بالعصرية والتي تعطي مفهوماً مبتكراً لأهمية وقيمة رياضة ألعاب القوى، حيث أقيمت تصفيات الـ 30 متراً، ومسابقة الوثب الطويل من وضع الثبات، ومسابقة رمي الجلة المطاطية، ومسابقة الوثب الذهني، وسباق الفورمولا الذي يعتبر أمتعها وأشدها تنافساً سواء على الصعيد الفردي أو سباق التتابع.
وسيشهد الدور النهائي بعد تأهل المتسابقين والمتسابقات توزيع 36 ميدالية بواقع 12 ذهبية و12 فضية و12 برونزية.
معركة قوية على الميداليات
بدأت معركة إحراز الميداليات بشكل مبكر بين الفرق الثمانية التي سميت من مناطق بالصخير، ويبدو أن فريق القلعة (الأزرق) قد أعلن نواياه البطولية لإحراز كأس محافظ الجنوبية للتفوق الأولمبي والتي تمنح للفريق الذي يحرز أكبر قدر من الميداليات الذهبية.
ويتصدر فريق القلعة جدول منافسات اليوم الأول برصيد 3 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، بينما يأتي فريق حوار بالمركز الثاني بذهبية وفضية، والصخير بالمركز الثالث بذهبية وبرونزية، وفريق الرميثة بفضية وبرونزية ليتصدر المركز الرابع، ثم الخامس فريق القرين بفضية، وأخيراً فريق مشتان بالمركز السادس ببرونزية واحدة.
الرياضة تنمو من الصغر
قال مشارك الأولمبياد عبدالرحمن جناحي من فريق منطقة الرميثة، إن علاقته مع الرياضة جاءت من حبه لها منذ صغره ومشاركته في الاتحاد الأولمبياد البحريني لرياضة الجري.
وبين أن المنافسة كانت قوية من الفرق المشاركة، ويرى أن فريقه امتاز بجولة ألعاب القوى وسيتميز في مسابقة كرتي القدم والسلة، إلا أنه امتنع عن المشاركة في ألعاب تنس الطاولة.
وأوضح جناحي أن المشاركة في الأولمبياد لا تحتاج لبنية رياضية فحسب، بل تحتاج لمجهود عضلي وذهني، خصوصاً أن الذكاء يوازي أهميته في الأولمبياد للبنية الرياضية والتدريب، مؤكداً أنه على اللاعب الحال، كما في لعبة التوافق، أن يلعب بتركيز تام لمعرفة أين خطوته التالية، والتوتر فيها أو الشرود يؤدي إلى الخطأ في اللعبة وبالتالي الإقصاء منها.
وذكر أن الفريق الأول المهدد لهم في الأولمبياد هو فريق سواد، لقوته وتنوعه في المشاركين، مبيناً أنهم إلى الآن يشكلون المهدد الأكبر لهم في الأولمبياد.
الأولمبياد
مجهود عضلي وذهني
فيما أكد كابتن فريق السواد خليل وحيد، أنه أسس فريقه من معارفه الشخصية وبناءً على مهاراتهم البدنية والعضلية، والذهنية أيضاً.
وقال إنه سعيد بأداء فريقه إلى الآن خصوصاً أنه مؤهل للفوز على الأقل بثلاث ميداليات، في مباريات لعبة تنس الطاولة، الذي تأهلنا فيه بلاعبين في المركزين الثاني والثالث، ولعبة البولينغ الذي حصلنا فيه على الميدالية الذهبية، وألعاب القوى الذي تأهلنا فيه إلى النهائيات، فيما يمز فريقه في الأساس هو كرة السلة، موضحاً أن الفريق بحاجة إلى تدريب أكثر في ألعاب القوى لكنه يبلي بلاءً جيداً في المنافسة.
وأكد خليل، أن مثل هذه الألعاب، مملكة البحرين بحاجة لها بشكل دوري وسنوي، خصوصاً أن البحرين مليئة باللاعبين الأكفاء الذين بحاجة لفرصة مثل هذه للمشاركة وإثبات وجودهم.