أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن دخول الجامعة الخليجية في الرعاية الاستراتيجية لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع للمراكز الشبابية لكرة الصالات والأول لذوي الإعاقة تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم الحدث باعتباره واحداً من التجمعات التي باتت تكتسب شهرة واسعة، مشيراً إلى أن رعاية الجامعة ستساهم بلا شك في إنجاح الدوري.
وأضاف سموه «تقديم الجامعة الخليجية هذه الرعاية والخاصة بدعم الشباب البحريني، يأتي كدليل واضح على الرسالة الكبيرة التي تحملها هذه الجامعة من خلال دعم عملية التعليم في المملكة، إذ آثرت على تقديم جوائز خاصة بدعم تعليم الشباب البحريني وهذا ماسيعود عليهم بالنفع مستقبلاً بكل تأكيد».
وأعلن القائم بأعمال رئيس الجامعة الخليجية د. مهند المشهداني أن الجامعة ستمنح منحة دراسية شاملة كل التكاليف للاعب المثالي في دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع وتخفيض في الرسوم الدراسية سيصل إلى 50 % للاعبي الفريق الحاصل على لقب النسخة الرابعة من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم، مضيفاً أن الجامعة تسعى لترك بصمة واضحة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الكروي المميز.
وقال الدكتور المشهداني لدى زيارته جانباً من منافسات الدوري «يسعدني نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الاكاديمية وجميع منتسبي الجامعة أن نعرب عن تقديرنا واعتزازنا بمشاركتنا في هذا الدوري، والذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا هو اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فالجامعة الخليجية تسعى دائماً لتقديم الدعم للشباب بمختف الأنشطة والفعاليات التي تشارك فيها»، مضيفاً أن الجامعة ومن خلال هذه المشاركة، تسعى لتقديم مكافأة تعليمية للاعب الذي يحصل على جائزة اللاعب المثالي و الذي يعتبر قدوة في الروح الرياضية بالإضافة إلى الأخلاق العالية التي تجعل منه مثالاً يحتذى لبقية اللاعبين، كما سيتم تقديم جائزة للفريق الذي نجح في معانقة الكأس الغالية، بهدف رفع المستوى التعليمي لهم بما يوازي القدرات والإمكانيات الرياضية لديهم، والذي يحقق مقولة العقل السليم بالجسم السليم، مشيداً بهذا التجمع الرياضي الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة للموسم الرابع على التوالي، والذي تحققت من خلاله أهداف عديدة أبرزها احتضان الشباب البحريني في تنافس شريف، لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم، وكذلك تعزز من الوطنية والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، متمنياً في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للجنة التنفيذية لإبراز هذا الحدث.
وأردف الدكتور مهند قائلاً: إن هذه المبادرة من الجامعة الخليجية تأتي انطلاقاً من واجبها الوطني تجاه أبناء هذا الوطن الغالي، وهي جزء لا يتجزأ من خطة الشراكة المجتمعية التي وضعها مجلس الإدارة في سبيل حث الشباب على مواصلة تحصيلهم العلمي خدمة للرياضة والوطن، والجامعة الخليجية اعجبت بهذه المبادرة من لدن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في إقامة هذه الدوري الذي يضم شباب الوطن من محافظاته الأربع، واللفتة الإنسانية الكريمة من سموه في دمج ذوي الإعاقة مع اشقائهم في مختلف الرياضات، ومثل هذه المبادرات لا تأتي إلا في مجتمع مثقف واعٍ غرس في داخله روح المبادرات والتحدي والألفة والمحبة.
وأكد الدكتور مهند المشهداني بأن الجامعة الخليجية هي جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن الغالي، وما تقدمه لفئة الشباب هي جزء يسير من واجبها الأدبي، مؤكدين بأن الشاب البحريني يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الزاهر الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لافتاً في الوقت ذاته الى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مثل أعلى لأبناء الوطن، ووجود سموهما في قمة الهرم الرياضي يؤكد حرص جلالة الملك على فئة الشباب.
وقال الدكتور المشهداني إن إقامة دوري خاص برياضة ذوي الإعاقة ضمن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية يأتي تأكيداً من سموه إلى اعتبار هذه الفئة من الركائز الأساسية في المجتمع، وهم محتاجون بالفعل لمثل هذه التجمعات الرياضية التي تشعرهم بقيمتهم وبأنهم جزء هام لايتجزأ من مجتمعنا. وأوضح المشهداني «دخولنا كراعٍ استراتيجي في هذا الدوري يأتي لإيماننا الكامل بأن الاستثمار في الشباب لاخسارة فيه إطلاقاً، ونحن من خلال تقديم جوائز عينية تساعد الشباب على الدراسة يأتي في إطار مساهمتنا في صناعة جيل بحريني مثقف وواعٍ ومدرب لأهمية العلم، وبالتالي فتحنا أبوابنا للفريق البطل وكذلك للاعب الذي سيحصل على جائزة الأميز في الدوري». وفي الصدد ذاته أكد الدكتور المشهداني على أن الجامعة الخليجية سباقة دائماً في دعم قطاع الرياضة و الشباب حيث لديها اتفاقيات وتفاهمات مع مختلف قطاعات الرياضة حيث شهد هذا العام توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة الخليجية واللجنة الأولمبية البحرينية والذي يتضمن احد بنود الاتفاقية تقديم منح إلى رياضين مملكة البحرين حيث تلعب الجامعة الخليجية دورا مهما وبارزا في تقديم خدمات لجميع فئات المجتمع وهذا يقع ضمن خطط الجامعة الاستراتيجية بتعميق الشراكة مع قطاعات المجتمع. وأنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر والتقدير إلى مجلس التعليم العالي متمثلاً بسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي وكافة منتسبيه لما لهم من دور بارز وريادي في تطوير قطاع التعليم العالي الخاص بمنا يتناسب ورؤية مملكة البحرين 2030 وتوجيهم الدائم أن تكون خدمة المجتمع أهم ركائز التعليم العالي الخاص.
ودعا الدكتور مهند المشهداني جميع رياضي مملكة البحرين بالاستفادة من هذه الاتفاقية وذلك من خلال مراجعة مقر اللجنة الأولمبية أو الجامعة الخليجية والتعرف اغمتيازات الاتفاقية وكذلك التعرف عن كثب عن البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة حيث سيمكنهم ذلك من اختيار التخصص الأمثل لهم. ويحصل الطلبة المنتسبون لدينا على امتيازات كثيرة من أهمها جودة التعليم في البرامج الأكاديمية الذي تعتمده الجامعة عبر توفير أفضل الاساتذه الأكاديميين والذي يشهد بها طلبتنا الخريجون بكون الجامعة الخليجية من أفضل المؤسسات التعليمية تميزاً على مستوى المنطقة”. نسعى في جامعة الخليجية إلى تنمية القدرات العلمية والعملية وصناعة أفراد نموذجيين يكون لهم تأثير إيجابي فعال على أي في أماكن العمل التي ينضمون إليها.