أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن هناك عوامل بارزة ساهمت بتحقيق النجاح الكبير للنسخة السابعة من مدينة شباب 2030، أهمها الدعم الكبير واللامحدود الذي تقدمه القيادة للشباب، وحرصها الموصول على تهيئة كافة السبل التي تمكن الشباب من وضع بصماته على عملية التنمية التي تشهدها المملكة بالإضافة الى دعم مساندة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي دائماً ما يوجه الوزارة لبذل كل الجهود التي تمنح الشباب البحريني أعلى درجات التدريب للدخول في سوق العمل.
جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم منظمي مدينة شباب 2030 وبرنامج أجيال 2030، حيث أكد أن من بين العوامل التي ساهمت بنجاح مدينة شباب 2030 هي سواعد الشباب البحريني المتطوع الذي عمل ليلاً ونهاراً من أجل وصول المدينة إلى الأهداف التي وجدت من أجلها، وكانوا مثالاً للشباب البحريني الحريص على إعلاء شأن أقرانه الشباب، مشيراً إلى أن تلك الجهود تؤكد قدرة الشباب البحريني على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم إضافة إلى حبهم للعمل التطوعي الذي يعطي الشباب خبرات كبيرة.
وأشاد الوزير بفريق المتطوعين الذي عمل على تنظيم مدينة شباب 2030 وأجيال 2030، والذي لاقى كل الإعجاب والثناء ليس فقط على مستوى المملكة بل من قبل المسؤولين في دول الخليج الذين زاروا المدينة، مؤكداً أن الوزارة حرصت على تكريم المتطوعين لتبعث رسالة شكر وثناء لهم على جهودهم في إنجاح المدينة.
وتم خلال الحفل، عرض فيديو يحكي قصة متطوعي المدينة وجهودهم الحثيثة في إنجاح فعاليات مدينة شباب 2030 وأجيال 2030. فيما وجه محمد الوزان، في كلمة نيابة عن متطوعي مدينة شباب 2030 وأجيال 2030 شكره للوزارة على منحهم الثقة الكاملة في ادارة فعاليات البرامج والتطوع لخدمة اقرانهم من الشباب وصولاً إلى تحقيق المدينة وبرنامج أجيال لاهدافهم مؤكدا حرص الجميع على المشاركة في مدينة الشباب وبرنامج أجيال في العام المقبل. وقام وزير شؤون الشباب والرياضة، بتكريم المنظمين في مدينة شباب 2030 وبرنامج أجيال 2030 تكريماً لجهودهم وتقديراً لعطائهم.