أكد النائب عباس الماضي أهمية دعم كافة احتياجات ومتطلبات الفئات التي تعاني من أي مرض بشكل عام، ومرضى التصلب المتعدد بشكل خاص كون هذه الفئة تشكل عدد لا يستهان به من المواطنين، وتفتقر للعديد من الخدمات الصحية والخدماتية الهامة للتعايش مع هذا المرض، مشيداً بالجهود المبذولة من أعضاء الجمعية في متابعة المرضى، أو من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجمعية في سبيل نشر التوعية الكفيلة بتوضيح طبيعة المرض وكيفية التعامل معه.
جاء ذلك، خلال لقاء لجنة الخدمات بكل من نهلة أبو الفتح رئيسة جمعية مرضى التصلب المتعدد، وعلي تلفت الأمين المالي للجمعية.
وأوضح الماضي أن عدم وجود الإحصائيات الدقيقة والدراسات التي تخص مرضى التصلب المتعدد البحرينيين، وقلة وعي وخبرة ومعرفة المجتمع بطبيعة المرض كانت السبب الأهم في قلة وجود تشريعات أو قوانين تخص المصابين بهذا المرض، مؤكداً على أن مثل هذه الاجتماعات الدورية بين الجمعيات ومجلس النواب تسهم في ترجمة متطلبات واحتياجات المرضى لأدوات رقابية يتم من خلالها العمل على التشريعات التي تصب في مصلحة المرضى في المستقبل.
وطلب النواب أعضاء اللجنة من الجمعية تزويدهم بإحصائيات ودراسات رسمية، لتضمينها في جدول أعمال اللجنة في وقت لاحق، كما أشاد النواب بعمل القائمين على جمعية مرضى التصلب المتعدد، مؤكدين حرص اللجنة في دعم كافة البرامج التي تقدمها الجمعية، شاكرين لهم مساهمتهم الفاعلة في تشجيع العمل التطوعي والمجتمعي.