عواصم - (وكالات): هزت سوريا أمس سلسلة تفجيرات تبناها تنظيم الدولة «داعش» وأسفرت عن سقوط 48 قتيلاً وعشرات الجرحى في وقت فشلت موسكو وواشنطن في التوصل إلى اتفاق حول سوريا وذلك إثر لقاءات عدة على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن لديه أسبابه للاعتقاد بأن روسيا والولايات المتحدة قد تتوصلان لاتفاق طار انتظاره بشأن سوريا خلال أيام الأمر الذي سيتيح لهما تصعيد المعركة ضد المتطرفين في البلاد. ووقعت التفجيرات المتزامنة فيما لم تؤد محادثات الرئيسين الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي بعد تلك التي أجراها وزيرا خارجيتهما جون كيري وسيرغي لافروف في هانغتشو الصينية الى اتفاق لوقف العنف في سوريا، فيما عرضت تركيا إقامة «منطقة حظر جوي» على حدودها مع سوريا. في سياق متصل، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، إن مسافة 91 كيلومتراً على طول المنطقة الحدودية مع سوريا الممتدة بين مدينتي جرابلس وأعزاز شمال حلب السورية باتت آمنة، وجرى دحر كل المنظمات الإرهابية منها. وفي وقت مبكر امس، استهدف تفجير بسيارة مفخخة مدخل حي الزهراء في مدينة حمص الواقعة بمجملها تحت سيطرة الجيش السوري وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى.
وبعد وقت قصير، لحقتها سلسلة تفجيرات في مناطق أخرى، كان لطرطوس الساحلية الحصة الأكبر فيها، إذ قتل 35 شخصاً وأصيب 43، وفق حصيلة للإعلام الرسمي، جراء اعتداءين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع الناس لإسعاف المصابين، في منطقة قريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وفي ريف دمشق، وعلى بعد 20 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة، قتل شخص في تفجير استهدف منطقة الصبورة.
ولم يتوقف الأمر على مناطق سيطرة قوات النظام، إذ استهدف تفجير خامس مدينة الحسكة، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، شمال شرق البلاد.
وأسفر تفجير الحسكة عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي «الاسايش» ومدنيان، وفق الإعلام الرسمي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «التفجيرات استهدفت جميعها حواجز أمنية» فإن ما حصل في حمص وطرطوس هو أن منفذي الاعتداءات لم يتمكنوا من التقدم اكثر بسبب حواجز التفتيش المشددة. وتبنى تنظيم الدولة «داعش» سلسلة التفجيرات وفق ما نقلت وكالة أعماق المرتبطة به. وكان التنظيم استهدف مراراً مدينة حمص، وحي الزهراء تحديداً، كما مدينة الحسكة. وكانت الآمال معلقة على المحادثات الروسية الأمريكية على هامش قمة «العشرين» في هانغتشو الصينية لتحقيق اختراق، خاصة بعدما كانت واشنطن أعلنت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق مع روسيا، قبل أن تعود لتؤكد فشل المساعي. وأعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف انتهت دون التوصل إلى اتفاق تعاون حول سوريا.
وكان الوزيران التقيا «لساعات طويلة» دون التمكن من تسوية خلافاتهما حول «نقاط حساسة» كما أوضح كيري للصحافيين.
وعقد بعد ذلك الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لقاء غير رسمي استمر 90 دقيقة على هامش القمة.
وأكد أوباما أن محادثاته مع بوتين حول سوريا كانت «مثمرة»، في حين تحدث الرئيس الروسي عن «بعض التقارب في المواقف» مع واشنطن.
وقال بوتين «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، ويمكن، على الأقل لفترة من الوقت، الموافقة على القيام بمحاولات نشطة لجعل الوضع في سوريا أفضل». وفي إطار المساعي لمكافحة المتطرفين ولتخفيف حدة التوتر بين حليفيها، أرسلت واشنطن الأسبوع الماضي بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة «داعش» للقاء قياديين أكراد في سوريا وأتراك في تركيا.
وبعد وقت قصير، لحقتها سلسلة تفجيرات في مناطق أخرى، كان لطرطوس الساحلية الحصة الأكبر فيها، إذ قتل 35 شخصاً وأصيب 43، وفق حصيلة للإعلام الرسمي، جراء اعتداءين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع الناس لإسعاف المصابين، في منطقة قريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وفي ريف دمشق، وعلى بعد 20 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة، قتل شخص في تفجير استهدف منطقة الصبورة.
ولم يتوقف الأمر على مناطق سيطرة قوات النظام، إذ استهدف تفجير خامس مدينة الحسكة، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، شمال شرق البلاد.
وأسفر تفجير الحسكة عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي «الاسايش» ومدنيان، وفق الإعلام الرسمي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «التفجيرات استهدفت جميعها حواجز أمنية» فإن ما حصل في حمص وطرطوس هو أن منفذي الاعتداءات لم يتمكنوا من التقدم اكثر بسبب حواجز التفتيش المشددة. وتبنى تنظيم الدولة «داعش» سلسلة التفجيرات وفق ما نقلت وكالة أعماق المرتبطة به. وكان التنظيم استهدف مراراً مدينة حمص، وحي الزهراء تحديداً، كما مدينة الحسكة. وكانت الآمال معلقة على المحادثات الروسية الأمريكية على هامش قمة «العشرين» في هانغتشو الصينية لتحقيق اختراق، خاصة بعدما كانت واشنطن أعلنت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق مع روسيا، قبل أن تعود لتؤكد فشل المساعي. وأعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف انتهت دون التوصل إلى اتفاق تعاون حول سوريا.
وكان الوزيران التقيا «لساعات طويلة» دون التمكن من تسوية خلافاتهما حول «نقاط حساسة» كما أوضح كيري للصحافيين.
وعقد بعد ذلك الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لقاء غير رسمي استمر 90 دقيقة على هامش القمة.
وأكد أوباما أن محادثاته مع بوتين حول سوريا كانت «مثمرة»، في حين تحدث الرئيس الروسي عن «بعض التقارب في المواقف» مع واشنطن.
وقال بوتين «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، ويمكن، على الأقل لفترة من الوقت، الموافقة على القيام بمحاولات نشطة لجعل الوضع في سوريا أفضل». وفي إطار المساعي لمكافحة المتطرفين ولتخفيف حدة التوتر بين حليفيها، أرسلت واشنطن الأسبوع الماضي بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة «داعش» للقاء قياديين أكراد في سوريا وأتراك في تركيا.