أعرب السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على تفضله برعاية المباراة الختامية لدوري سموه للمراكز الشبابية في نسخته الرابعة لكرة قدم الصالات، والنسخة الأولى لرياضة ذوي الإعاقة مؤكدا في ذات الوقت أن هذه الرعاية تعتبر امتداداً لدعم سموه الكبير والمتواصل للشباب البحريني في مختلف المجالات وخاصة منتسبي المراكز الشبابية والذين يعتبرون جزءاً مهماً من الحركة الشبابية في المملكة.
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة «لقد سعدنا جميعاً بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمباراة الختامية لدوري سموه وتتويجه للفائزين وهو ما يعد تشريفا لنا، ويوضح مدى اهتمام سموه بتعظيم دور المراكز الشبابية ومنتسبيها والوقوف إلى جانبهم من أجل بناء منظومة متميزة للمراكز الشبابية والارتقاء بالبرامج المقدمة لهم في جميع المجالات بما فيها الرياضية».
وبين السيد هشام بن محمد الجودر إلى أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية قٌدم في النسخة الرابعة بحلة جديدة تنظيميا وفنيا وحقق نجاحاً كبيراً على مختلف الأصعدة والتفافا متكاملاً من أجل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة وهو ما اتضح من خلال الحقائق التي حددتها الأرقام حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 32 فريقا ومثلهم 640 من منتسبي المراكز الشبابية، و6 فرق في دوري ذوي الإعاقة لتشمل تلك الفرق جميع مناطق المملكة مؤكداً أن الدوري كان مكانًا مناسباً لاكتشاف المواهب الرياضية ولرفد الأندية الوطنية بالعديد من تلك المواهب في ظل ما وصل له الدوري من مرحلة متطورة فنيا.
وأشار السيد هشام بن محمد الجودر إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على تنظم الدوري بالصورة المتميزة وعملت على توفير أسباب النجاح له باعتباره يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ويتضمن بين جنباته أهدافا نبيلة لها آثارها على الشباب البحريني لما يوفره من بيئة خصبة لتعارفهم وتلاقيهم في أجواء تنافسية شريفة.
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن إقامة دوري ذوي الإعاقة شكل نقلة نوعية كبيرة في طريق تطوير الدوري الأمر الذي ساهم في توسيع قاعدة المشاركين وتأكيد الاهتمام بفئة الاحتياجات الخاصة وتهئية الأجواء المثالية أمامهم من أجل ممارسة رياضتهم المفضلة في مناخات تنافسية آمنة لهم.
وأعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره للمشاركة الكبيرة من قبل المراكز الشبابية والذين ساهموا في إثراء مباريات الدوري من النواحي كافة وشكلت تلك المباريات منبعاً للمواهب الشبابية في رياضة كرة القدم داخل الصالات مثمنا في ذات الوقت دعم الشركات الراعية للدوري الذي حظي بمشاركة شبابية واسعة الأمر الذي جاء لينم عن سياسة تلك الشركات واستراتيجيتها الحكيمة تجاه الشباب البحريني والارتقاء بالبرامج المقدمة لهم.
وكشف السيد هشام بن محمد الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة من منطلق حرصها على استمرارية الدوري فإننا سنعمل جاهدين من اجل تقييم النسخة الرابعة تقييما موضوعيا وفقاً للحقائق والتي شهدها الدوري للعمل على تعزيز المكتسبات التي تحققت وإعداد خطة متكاملة لتطوير النسخة الخامسة من الدوري بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ويحقق القدر الأكبر للارتقاء بالبرامج المقدمة للشباب من منتسبي المراكز الشبابية.