أكد النائب خالد الشاعر أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية روسيا الاتحادية رسخت التعاون المشترك بين البلدين في إطار السياسة المنتهجة من جلالته والهادفة إلى تعزيز وتفعيل كافة الخطوات الرامية التي تخدم مسيرة التنمية بين البلدين خصوصاً تلك التي تهدف إلى جلب الاستثمارات وإيجاد شراكات مع مختلف الدول المتقدمة اقتصادياً.
وقال إن النهج الذي ينتهجه عاهل البلاد المفدى يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة والذي يحرص جلالته من خلاله على ترسيخ التعاون المشترك في كافة الأصعدة بما يخدم مسيرة التنمية بين البلدين. وأضاف أن ما حظيت به الزيارة الرسمية لجلالته والتي تخللت عقد عدد من الاجتماعات الثنائية وتوقيع عدد من الاتفاقات التي جاءت في مقدمتها إنشاء لجان عليا حكومية مشتركة بين البلدين، تعكس حرص جلالته على أن إبراز الوجه الحضاري المرتبط بمسيرة الإنجازات الكبيرة التي تحققت في العهد الزاهر منذ توليه مقاليد الحكم. ولفت إلى أن اللقاءات والزيارات التي يقودها الملك شخصياً تسهم في دعم العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهمية الزيارة في الوقت الحالي خاصة في ظل وجود عدد من التطورات السياسية في الشرق الأوسط ودول الخليج بشكل خاص، منوهاً لما لهذه الزيارة من مساهمة في ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن مثل هذه المباحثات الثنائية التاريخية بين البلدين تؤكد على دور المملكة في بحث مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية المحيطة بالمنطقة والعالم، موضحاً أن التعاون الثنائي من تطور ونمو خلال الفترة الماضية يؤكد خصوصية العلاقات بين المنامة وموسكو وتميزها عبر برامج طموحة تهدف لتحقيق تنمية مستقبلية مستدامة.