أكدت شركة أميركية أنها توصلت إلى صنع مسدس فولاذي، بفضل طابعة ثلاثية الأبعاد، عارضة السلاح الذي اختبرته مرات عدة بنجاح.
وتؤكد شركة "سوليد كونسيبتس"، ومقرها في كاليفورنيا، أنها الشركة الأولى عالمياً في الطباعة الثلاثية الأبعاد التي تسمح بصنع منتج حقيقي بالاستعانة بجهاز كمبيوتر وطابعة خاصة.
وأقرت الشركة أن إنتاج مسدس عبر هذه التقنية كان مكلفاً جداً، واحتاج إلى أكثر من طابعة عادية.
والسلاح مؤلف من أكثر من 30 قطعة، وبعضها كان من الفولاذ غير القابل للصدأ.
وأوضح مسؤولو "سوليد كونسيبتس" أنهم استخدموا تقنية تعمل بالليزر تقوم بتسخين مسحوق فولاذي من أجل جمع المادة.
وأكدت الشركة أن المسدس "يعمل بشكل جيد"، موضحة أنها أطلقت حوالي 50 طلقة أصابت وسط هدف يبعد أكثر من 25 متراً.
يذكر أن اللجوء إلى الطابعة الثلاثية الأبعاد لصناعة الأسلحة ليس بجديد لكن استخدام الفولاذ في صنعها هو الجديد.