أكد مشاركون في ندوة توعوية بعنوان «كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف»، أن استهلاك الكهرباء في المباني يشكل نسبة عالية تصل إلى 70% من الطاقة المنتجة في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي حيث تحتل أجهزة التكييف والتبريد الجزء الأكبر من هذه الطاقة وحيث تصل النسبة الى 65% في وقت الذروة.
وتحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة، افتتح وكيل الوزارة لشؤون التجارة نادر المؤيد أمس أعمال الندوة، التي نظمتها الوزارة ممثلة بإدارة المواصفات والمقاييس بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووحدة الطاقة المستدامة بالمملكة.
وأكد الوكيل في كلمة، أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة لتنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بمشروعات الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة، مبيناً أهمية عقد مثل هذه الندوات لإثراء النقاش وتبادل الآراء والاقتراحات والحلول الداعمة لاستراتيجية خفض استهلاك الطاقة في المملكة.
ولفت إلى أن مثل هذه الندوات تكون ملتقى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بكفاءة الطاقة في الأجهزة الكهربائية وبشكل خاص في أجهزة التكييف خصوصاً مع التنامي المتزايد على الطاقة نتيجة للتوسع العمراني والصناعي، حيث بينت الإحصاءات الصادرة عن هيئة الكهرباء والماء بأن استهلاك القطاع المنزلي في عام 2014 بلغ 46% من إجمالي إنتاج الطاقة في المملكة.
وأضاف المؤيد، أن الندوة تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووحدة الطاقة المستدامة لتنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بمشروعات الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة.
وتوالت فعاليات الندوة من خلال طرح الجلسات المتخصصة حول عدة محاور من بينها التعرف على مواصفات الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة في أجهزة التكييف والفوائد المرجوة من تطبيق هذه المواصفات والتي يطلق عليها «MEPS» Minimum Energy performance standards.
وتم التطرق إلى مواصفات اختبار أجهزة التكييف وإصدار شهادات المطابقة وبطاقة كفاءة الأجهزة، بالإضافة إلى ذلك تم الاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال، وآليات تقنينها للاستفادة منها في خفض تكاليف الإنتاج والاستثمار في الأساليب والتقنيات الرامية لخفض استهلاكها، وجرى خلال الجلسات تبادل الأفكار التي من شأنها أن تساهم في ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.
فيما أكد القائم بأعمال الممثل المقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، أن البحرين تعتبر الأولى في منطقة الوطن العربي والتي تقوم بإنشاء وحدة تنظر إلى قطاع الطاقة بصورة شمولية والذي يضم قطاع الكهرباء والصناعة وقطاعات أخرى ضمن وجود خطة لترشيد كافة أنواع الطاقة.
وهنأ الشرقاوي البحرين، على اتخاذ خطوة الوحدة المستدامة التابعة لهيئة شؤون الكهرباء والماء، مشيداً بالخطوة التي اتخذتها الوزارة في القيام بعمل مواصفات قياسية لأجهزة التكييف وخاصة أنها تستهلك ما يقارب 60% من إجمالي الطاقة في أوقات الذروة.
وتحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة، افتتح وكيل الوزارة لشؤون التجارة نادر المؤيد أمس أعمال الندوة، التي نظمتها الوزارة ممثلة بإدارة المواصفات والمقاييس بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووحدة الطاقة المستدامة بالمملكة.
وأكد الوكيل في كلمة، أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة لتنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بمشروعات الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة، مبيناً أهمية عقد مثل هذه الندوات لإثراء النقاش وتبادل الآراء والاقتراحات والحلول الداعمة لاستراتيجية خفض استهلاك الطاقة في المملكة.
ولفت إلى أن مثل هذه الندوات تكون ملتقى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بكفاءة الطاقة في الأجهزة الكهربائية وبشكل خاص في أجهزة التكييف خصوصاً مع التنامي المتزايد على الطاقة نتيجة للتوسع العمراني والصناعي، حيث بينت الإحصاءات الصادرة عن هيئة الكهرباء والماء بأن استهلاك القطاع المنزلي في عام 2014 بلغ 46% من إجمالي إنتاج الطاقة في المملكة.
وأضاف المؤيد، أن الندوة تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووحدة الطاقة المستدامة لتنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بمشروعات الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة.
وتوالت فعاليات الندوة من خلال طرح الجلسات المتخصصة حول عدة محاور من بينها التعرف على مواصفات الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة في أجهزة التكييف والفوائد المرجوة من تطبيق هذه المواصفات والتي يطلق عليها «MEPS» Minimum Energy performance standards.
وتم التطرق إلى مواصفات اختبار أجهزة التكييف وإصدار شهادات المطابقة وبطاقة كفاءة الأجهزة، بالإضافة إلى ذلك تم الاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال، وآليات تقنينها للاستفادة منها في خفض تكاليف الإنتاج والاستثمار في الأساليب والتقنيات الرامية لخفض استهلاكها، وجرى خلال الجلسات تبادل الأفكار التي من شأنها أن تساهم في ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.
فيما أكد القائم بأعمال الممثل المقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، أن البحرين تعتبر الأولى في منطقة الوطن العربي والتي تقوم بإنشاء وحدة تنظر إلى قطاع الطاقة بصورة شمولية والذي يضم قطاع الكهرباء والصناعة وقطاعات أخرى ضمن وجود خطة لترشيد كافة أنواع الطاقة.
وهنأ الشرقاوي البحرين، على اتخاذ خطوة الوحدة المستدامة التابعة لهيئة شؤون الكهرباء والماء، مشيداً بالخطوة التي اتخذتها الوزارة في القيام بعمل مواصفات قياسية لأجهزة التكييف وخاصة أنها تستهلك ما يقارب 60% من إجمالي الطاقة في أوقات الذروة.