قال نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات» الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إن ما توفره أكاديمية الخليج للطيران من تقنيات وبرامج تدريبية متقدمة لاسيما أجهزة محاكاة أنظمة الملاحة مدعاة للفخر والاعتزاز، ومن هنا برزت الحاجة إلى أن تعمل الشركة الوطنية على تعزيز مواردها وتوظيفها التوظيف الأمثل من خلال خططها التوسعية التي ترتكز على شراء جهازين يحاكيان الطائرات من طراز إيرباص وبوينغ، لتتم إضافتهما إلى أجهزتها الأربعة الأخرى، بما يواكب الطلب المتزايد على البرامج التدريبية التي توفرها الأكاديمية لحوالي 20 ألف متدرب سنوياً يمثلون 35 جنسية من مختلف دول العالم.
وأعرب، خلال زيارته مقر الأكاديمية، حيث التقى بالإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين بالشركة، واطلع على الأداء المالي والإداري للشركة وخططها وبرامجها الحالية والمستقبلية والتي يجري تنفيذها والإعداد لها في ضوء توجيهات مجلس الإدارة، عن ثقته في قدرة أكاديمية الخليج للطيران على تحقيق ما تصبو إليه من برامج وخطط مستقبلية والتي يعد الانتقال إليها ومباشرة تنفيذها تأكيداً على ثبات هذه الشركة وانعكاساً لجدوى الاستثمار في مثل هذه المشاريع الرائدة عالمياً بالنسبة إلى البحرين والتي تقدر بحوالي 70 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى الثقة التي يوليها مجلس الإدارة في الكوادر الوطنية العاملة في هذه الشركة والتي تمثل 73% من إجمالي العاملين منهم 25% يشغلون مناصب تنفيذية.
وحث القائمين على الأكاديمية على مواصلة الجهود الدؤوبة لاستقطاب المتدربين في مجال صناعة الطيران من المنطقة ودول الشرق الأوسط بما يتواكب والخطط المستقبلية للشركة.
وقال إن ما تتمتع به أكاديمية الخليج للطيران من مقومات متينة، وما تلقاه من دعم من أجل تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها، قد جعلها تتبوأ مكانة رائدة بين نظيراتها، مقارنة بعمرها الزمني الذي لا يتجاوز ستة أعوام منذ تأسيسها حتى اليوم، وما أدل على ذلك مما حصلت عليه الأكاديمية خلال سنوات تأسيسها الأولى من اعتمادات محلية وإقليمية ودولية باعتبارها مؤسسة تدريب وترخيص في قيادة الطائرات، الأمر الذي ساهم في تنفيذها لبرامج متخصصة يتطلب من جميع العاملين في قطاع الطيران المدني الإلمام بها. وشدد على أهمية أن تواصل أكاديمية الخليج للطيران دورها المتمثل في تطوير وتوحيد برامج التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في مجال صناعة الطيران والنقل الجوي لتوفير المهارات اللازمة لتغطية احتياجات شركات الطيران المختلفة، فضلاً عما تمثله الشركة من أهمية استراتيجية لقطاع الطيران في البحرين، وما تساهم به في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للطيران.