حسن الستري
أكد تجار المواشي وجمعيات خيرية أن أسعار الأضاحي هذا العام لم ترتفع مقارنة بأسعار الأعوام الماضية، حيث يباع كل نوع بنفس سعر العام الماضي، لكن الذي تغير اختفاء الأضاحي التي كانت توفرها شركة البحرين للمواشي بسعر مدعوم.
وقال التاجر عبدالرحمن المطوع إن أسعار الأضاحي العربية تتراوح بين 100 إلى 145 ديناراً إذ يعتمد ذلك على النوعية والوزن، أما التيس العربي فيتراوح سعره بين 100 و 120 ديناراً، أما الصومالي فيباع من 50 إلى 65 ديناراً.
وأضاف أن أسعار الأضاحي في البحرين لم ترتفع مقارنة بالعام الماضي على الرغم من اللحوم كانت مدعومة وقتها..الأصناف التي كانت توفرها الشركة بسعر يتراوح بين 30 و 35 ديناراً غير متوفرة بالسوق الآن، أما الأصناف الموجودة حالياً فسعرها لم يتغير عن العام الماضي.
وعن تقديره لحجم الإقبال مقارنة بالعام المنصرم، قال المطوع لا أستطيع تقدير حجم الطلب وخصوصاً مع بدء حجز الأضاحي منذ فترة لكن الإقبال يزداد من اليوم الثامن ذي الحجة ويصل لذروته ليلة العيد ويستمر لليومين الثاني والثالث.
وجدد المطوع شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتوجيه سموه شؤون الزراعة بالرقابة على المسالخ غير المرخصة، ودعا الجهات المختصة للقيام بدورها المناط بها.
فيما قال أحمد المحمود من الجمعية الإسلامية، إن أسعار العام الماضي هي ذاتها، موضحاً أن الجمعية وفرت 400 رأس في البحرين، إضافة إلى الأضاحي بالخارج.
وبين أن جمعيته تبيع الخروف العربي بسعر 150 ديناراً والمستورد بـ 70 ديناراً، وتذبح خارج المملكة بسعر 70 ديناراً للدول العربية و45 دنياراً للدول الإفريقية و125 ديناراً لمصر و100 دينار بسوريا.
وعن ارتفاع أسعار الجمعية مقارنة بالسوق، قال المحمود إن الجمعية تشتري الأضاحي قبل العيد بفترة وتبقى لدى المزارع طوال هذا الوقت حيث يحتسب عليها أجرة الذبح والتقطيع ومصرفها طوال الفترة ما يزيد سعرالكلفة. وقال «السنة تؤكد أن خير الرقاب أعظمها ثمناً».