فيما ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس موجوعاً من تماسك الدبلوماسية السعودية فيما يخص موضوع الحج فأزبد وأرعد وشتم ولعن، قال وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «الشعوبية هي من صنعت الحشاشين الأولين والحشاشين الجدد الذين يريدون اليوم تدمير أمة العرب والدين الإسلامي الحنيف».
فيما أكدت دول مجلس التعاون أن انتقادات خامنئي للسعودية على خلفية إدارتها للحج، تعد «تحريضاً مكشوف الأهداف» يسبق بدء الشعائر، مشيرة إلى أن «انتقادات خامنئي محاولة يائسة لتسييس الحج».
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن البيان الصادر من المرشد الإيراني تحريض سافر واستمرار واضح للحملات الإيرانية المغرضة من أجل تسييس شعيرة الحج وبث الفتنة والفرقة بين المسلمين في هذه الأيام المباركة.
فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن ميليشيات «حزب الله الإرهابي»، المرتبطة بإيران، منعت قياداتها وعناصرها من أداء الحج هذا العام، في خطوة تؤكد سعي طهران وأذرعها الخارجية إلى تسييس الفريضة الدينية. وفي سياق آخر، كشفت المقاومة الإيرانية في باريس أن المرشد الإيراني علي خامنئي ترأس فرق الموت في المجزرة.