أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لرفع مستويات التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الشقيقة، تأتي في سياق ما توليه المملكة من أهمية للعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف المستويات وتقديراً للمكانة التاريخية والنموذج الإقليمي الحيوي الذي تقدمه تركيا على الصعد التنموية والاقتصادية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس صفر توران مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له، حيث نوه سموه بتعدد مجالات العمل المشترك مع تركيا الشقيقة والحرص على الدفع بها نحو أفق أرحب، والتي تحققت من خلال لقاءات القيادة بالبلدين ومنها زيارة عاهل البلاد المفدى الأخيرة إلى تركيا بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات، مشيداً سموه بعمق العلاقات البحرينية التركية وبموقفها الداعم للمملكة وأهمية العمل على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات على مختلف الأصعدة. وأشار سموه، إلى الفرص الاقتصادية المشتركة وأهمية البناء على ما تحقق من توقيع للعديد من الاتفاقات في مختلف المجالات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين ساهمت في توحيد الرؤى المشتركة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي أثبتت مدى حرص البلدين على توطيد تلك العلاقات بما يحقق للمنطقة أمنها واستقرارها.
فيما أعرب مستشار رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، على ما يبديه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية التركية ودعم التعاون بما يسهم في تحقيق النماء والازدهار للشعبين والبلدين الشقيقين.