أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وقوف مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة المؤامرات الإيرانية لضرب أمن واستقرار الشعوب الخليجية والعربية وهي مخططات لا تتورع فيها إيران عن استخدام مختلف الوسائل للوصول إلى أهدافها المشبوهة للسيطرة على المنطقة بأسرها بما في ذلك أسوأ أساليب الإرهاب.
وأضاف أن هذه الحملات الإعلامية التي تشنها حكومة طهران على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي جزء من تلك المخططات الإرهابية التي لم تتوقف منذ تسلم الملالي الحكم في إيران.
وعن الاتهامات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية، بأنها تمنع الحجاج الإيرانيين من أداء الفريضة فهي كذب واضح لأن الحكومة السعودية أعطت الجانب الإيراني أكثر من فرصة لتسجيل الحجاج الإيرانيين وفقاً للأسس المعروفة لأداء الحج بعيداً عن السياسة وفي إطار شروطه الشرعية، ولكن الحكومة الإيرانية رفضت وأصرت على مواقفها، ما يدل على أنها تستخدم الحجاج كسلاح سياسي، الأمر الذي لا يقبله أي إنسان مسلم يدرك أن الحج لله وأنه فريضة للتقرب منه سبحانه وتعالى.
وأضاف سفير البحرين لدى السعودية «إننا ندرك تماماً أن حكومة طهران تقوم بلعبة سياسية خطرة وهي ليست حريصة على أداء مواطنيها للحج بقدر توظيف الحج لخدمة مآرب سياسية باتت مكشوفة للجميع».
وأشاد الشيخ حمود بن عبدالله، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين والمسلمات دون استثناء. وقال إنها جهود طيبة الثمار ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد.
وأعرب عن ارتياحه التام للترتيبات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبتوجيهات سامية منه لتيسير أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين والمسلمات بما يكفل الأمن والطمأنينة لهم جميعاً.