بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال مشاركتها في الدورة الثانية للمؤتمر الإقليمي «تراث تحت التهديد» الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أمس، سبل تعزيز التعاون في سوق الفن التراثي.
وقالت الشيخة مي بنت محمد: «نحاول عبر مشاركاتنا في مثل هذه المحافل الدولية الهامة أن نوجه أنظار العالم إلى أهمية التراث بنوعَيه المادي وغير المادي، وإلى قيمة الآثار التي وقفت آلاف السنين صامدةً في وجه رياح التغيير، فحماية الإرث الإنساني تبدأ بالاعتراف بأهميته».
وعن استضافة الأردن لهذا المؤتمر قالت: «من هذا البلد العريق، الغني بحضارته الضاربة في جذور التاريخ، من الأردن نطلق رسائل واضحة للعالم بأننا مستمرون في عملنا وسعينا للحفاظ على مكتسباتنا الحضارية، ونضع يد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة بيد كل الأشقاء العرب للعمل على حماية معالمنا التراثية الإنسانية وبالأخص المهددة بالخطر».
وبمشاركة عددٍ من المعنيين في مجالات التراث والآثار من مختلف دول العالم، وحضور ممثلي قطاعات الآثار والمتاحف بالأردن وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس أمناء متحف الأردن سمو الأميرة سمية بنت الحسن، افتتح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده المؤتمر حيث ألقى كلمةً حول الوضع الراهن للآثار العربية، والتحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال.