عواصم - (العربية نت، وكالات): طالب 100 ناشط وناشطة إيرانية مقيمين في الخارج، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية باعتبار الإعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام الإيراني عام 1988، مجازر ضد الإنسانية ومتابعة مرتكبيها، فيما وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لأول مرة النظام الإيراني بـ «الدولة المحتلة» التي ترعى الإرهاب، بسبب تدخلاته الجارية في العراق.
ونشرت «الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران» رسالة النشطاء الإيرانيين التي وجهوها إلى مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية، وجاء فيها «نحن الموقعون هذا البيان، نرى أن إعدامات عام 1988 حالة واضحة من جريمة ضد الإنسانية. نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إدانة ايران بسبب عدائها الممنهج ضد الحقوق المدنية والسياسية لمواطنيها». وأضاف البيان «الطريقة القانونية الوحيدة لفتح ملف إيران في محكمة الجنايات الدولية هي عن طريق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن المصالح السياسية للحكومات التي تمتلك حق نقض «الفيتو» في مجلس الأمن ستعارض هذا الطلب».
ويعود ملف الإعدامات الجماعية المثير للجدل خصوصاً بعد نشر الملف الصوتي لآية الله حسين علي منتظري، إلى صيف عام 1988، حيث ارتكب نظام طهران في عهد الخميني مرشد الثورة الأول، مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين أغلبهم من منظمة «مجاهدي خلق» والمنظمات اليسارية المعارضة.
ومن أبرز الموقعين على البيان، شيرين عبادي الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والناشط هادي قائمي بور، والناشطة الحقوقية والكاتبة مهر إنكيز كار، والكاتب ناصر باكدامن.
وجاء في بيان الناشطين الإيرانيين أن «ايران قامت بإعدام أكثر من 15 ألف سجين سياسي خلال الـ37 سنة الماضية. كما أمر الخميني بإعدام عدد كبير من السجناء عام 1988. وفي عام 2012 قامت محكمة شعبية ضمت قضاة دوليين معروفين بإدانة السلطات الإيرانية، واعتبرت الإعدامات جريمة بحق الإنسانية». في سياق متصل، وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لأول مرة النظام الإيراني بـ «الدولة المحتلة»، بسبب تدخلاته الجارية في العراق. وقال ترامب في برنامج «القائد العام» الذي تبثه شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية إن «إيران تسعى الآن لاحتلال العراق وهذه ليست صورة جيدة». وأضاف ترامب «النظام الإيراني سيحتل العراق، هم يقومون بذلك الآن وهذه ليست صورة جيدة». وسبق أن صرح مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري أن «إيران دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «الأموال التي تلقتها طهران من أوباما مولت عمليات إرهابية».
كما قال ترامب إنه «لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع دولة تمول الإرهاب مثل إيران».
ونشرت «الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران» رسالة النشطاء الإيرانيين التي وجهوها إلى مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية، وجاء فيها «نحن الموقعون هذا البيان، نرى أن إعدامات عام 1988 حالة واضحة من جريمة ضد الإنسانية. نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إدانة ايران بسبب عدائها الممنهج ضد الحقوق المدنية والسياسية لمواطنيها». وأضاف البيان «الطريقة القانونية الوحيدة لفتح ملف إيران في محكمة الجنايات الدولية هي عن طريق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن المصالح السياسية للحكومات التي تمتلك حق نقض «الفيتو» في مجلس الأمن ستعارض هذا الطلب».
ويعود ملف الإعدامات الجماعية المثير للجدل خصوصاً بعد نشر الملف الصوتي لآية الله حسين علي منتظري، إلى صيف عام 1988، حيث ارتكب نظام طهران في عهد الخميني مرشد الثورة الأول، مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين أغلبهم من منظمة «مجاهدي خلق» والمنظمات اليسارية المعارضة.
ومن أبرز الموقعين على البيان، شيرين عبادي الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والناشط هادي قائمي بور، والناشطة الحقوقية والكاتبة مهر إنكيز كار، والكاتب ناصر باكدامن.
وجاء في بيان الناشطين الإيرانيين أن «ايران قامت بإعدام أكثر من 15 ألف سجين سياسي خلال الـ37 سنة الماضية. كما أمر الخميني بإعدام عدد كبير من السجناء عام 1988. وفي عام 2012 قامت محكمة شعبية ضمت قضاة دوليين معروفين بإدانة السلطات الإيرانية، واعتبرت الإعدامات جريمة بحق الإنسانية». في سياق متصل، وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لأول مرة النظام الإيراني بـ «الدولة المحتلة»، بسبب تدخلاته الجارية في العراق. وقال ترامب في برنامج «القائد العام» الذي تبثه شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية إن «إيران تسعى الآن لاحتلال العراق وهذه ليست صورة جيدة». وأضاف ترامب «النظام الإيراني سيحتل العراق، هم يقومون بذلك الآن وهذه ليست صورة جيدة». وسبق أن صرح مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري أن «إيران دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «الأموال التي تلقتها طهران من أوباما مولت عمليات إرهابية».
كما قال ترامب إنه «لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع دولة تمول الإرهاب مثل إيران».