باريس - (وكالات): أفشلت الشرطة الفرنسية اعتداءً إرهابياً جديداً بعد العثور على سيارة ممتلئة بقوارير الغاز في باريس إثر اعتقال مجموعة نساء كانت إحداهن أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة «داعش».
وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند أنه «تم إفشال اعتداء». وقال «تم القضاء على مجموعة لكن هناك مجموعات أخرى» في وقت تواجه فيه فرنسا منذ مطلع 2015 سلسلة هجمات متطرفة.
والمشتبه بها الرئيسية إيناس مدني «19 عاماً» اعتقلت مع شريكتين مفترضتين في بوسي سانت أنطوان جنوب شرق باريس.
والشابة هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة الأحد الماضي في قلب باريس السياحي قرب كاتدرائية نوتردام. وذكر مصدر قريب من التحقيق أنها أصيبت بالرصاص بعدما طعنت إحدى الشابات أحد رجال الشرطة الذين أتوا لتوقيفهن. وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن النسوة الثلاث «اعتنقن الفكر المتطرف» و»كن يقمن بالإعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة». كما اعتقل صديق إحداهن وهو معروف من أجهزة الاستخبارات لتطرفه، في مورو في الضاحية الغربية لباريس.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق أن شقيق الرجل معتقل حالياً لعلاقته بالمتطرف لعروسي عبالة الذي قتل في يونيو الماضي شرطياً وصديقته في منزلهما في الضاحية الباريسية.
وفي وقت لاحق، أعلن مدعي باريس أن هناك صلات تربط بين المجموعة النسائية التي اعتقلت أمس الأول بشبهة التحضير لاعتداء وهجمات إرهابية سابقة في فرنسا استهدفت كاهناً وشرطيين اثنين.
970x90
970x90