استهجن نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر، تصريحات خامنئي حول المملكة العربية السعودية التي لا ترقى إلى مستوى علاقات حسن الجوار ولا إلى اللغة الدبلوماسية الحضارية بين الدول، مؤكداً أن محاولات طهران لتسييس الحج محكوم عليها بالفشل والرفض القاطع من قبل الدول الإسلامية كافة.
وأوضح أن إلغاء شعيرة الحج هو قرار غير مقبول دينياً، مبيناً أن السعودية أمينة أمام الله وأمام المسلمين أجمعين، ومنع المسلم من السفر للأراضي المقدسة خطيئة كبرى، وما يقع من حوادث في هذا العالم هو من قضاء الله وقدره.
وأشاد عضو الكتلة الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان، بالإجراءات التي اتخذتها السعودية، الرامية لإنجاح موسم الحج، حيث سخرت كل إمكانياتها المادية والبشرية لخدمة وضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وثمن وجود عشرات الآلاف من رجال الدفاع المدني المدعومين بآخر الآليات الحديثة والمتطورة، مشيراً إلى أنهم على جاهزية واستعداد تام لإدارة العمليات الميدانية، للحفاظ على الحجاج وإبعادهم عن أي خطر، من خلال تطور نوعية الإجراءات الوقائية واستحداث فريق لعمليات الإنقاذ الجبلي أو الحوادث التي قد تقع -لا سمح الله- في المباني والأبراج، منوهاً بوجود مندوبين حكوميين على مدار الساعة بمركز عمليات الطوارئ للدفاع المدني للاطمئنان على حسن سير عملية أداء الحج.
وهنأ الجودر المملكة العربية السعودية ملكاً وشعباً بحلول موسم الحج وقدوم عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن السعودية هي قلب الإسلام وحصنه القوي، وقال إن استهداف المملكة من قبل طهران لأغراض سياسية أصبح مفضوحاً، فالسعودية برهنت على مر الزمن أنها حاضنة لكل المسلمين من كافة الجنسيات واللغات والطوائف السنية والشيعية على حد سواء.