النائب السابق والمسحوبة عضويته البرلمانية بسبب بذاءة لسانه وتصريحاته المستفزة وكذبه، عبدالحميد عباس دشتي لايزال يعبث بتصريحاته المستفزة لبلادنا البحرين وللمملكة العربية السعودية ويتطاول على قيادتها وحكومتها وشعبها، ولايزال يتدخل بنفس طائفي في شؤوننا الداخلية، عبر تصريحاته الإعلامية وتغريداته الشاحبة والتي يتعمد فيها الاستفزاز والكذب والافتراء دون أن يردعه أحد!!.
بل ويتعدى ذلك بإقامة الفعاليات والاجتماعات والمشاركات الخارجية العدائية المشبوهة مع أشباه الذين تشابهت قلوبهم الحاقدة معه للإساءة للبحرين وللسعودية في أي مكان من هذا العالم وعبر وسائل الإعلام، بل ويتطاول على رموز البلدين وآخرها تطاوله السافر على وزير الخارجية بالرغم من مذكرة استدعائه من قبل دولته الكويت عبر «الإنتربول». الأدهى والأمر أن يتجرأ على دولة الكويت والتي منحته الجنسية وكرمته وآمنته وذلك بقوله (إن إيران لها السبق والفضل في بناء الكويت).
نعلم علم اليقين أن تصريحاته هذه وبروزه ومشاركاته الإعلامية المستمرة تحظى بدعم كبير من قبل دول متربصة وجهات ومنظمات مشبوهة ومعروفة، لكن لدينا يقين بأن تلك التصريحات لا تعلو قدرها ولن تغير واقعاً نعيشه في بلادنا بقيادة حكيمة وبشعب واعٍ أحبط بفضل من الله كل مخططات العدو المتربص أسياد هذا الأفاك ومنها مخططهم في 14 فبراير 2011، بتكاتف شعب البحرين على المؤامرة الانقلابية، والتي كان هذا الأفاك أحد أهم الشخصيات المؤثرة فيها. إن هذه التصريحات والاستفزازات المتكررة هي في حقيقتها نابعة من فشل وإخفاق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من انحسار واحتضار الطابور الخامس أتباع مشروع الولي الفقيه في البحرين وفي الخليج العربي بعد فشل يتلوه فشل، بل وبعد هزيمة أسياده في سوريا واليمن حتى استنجدوا بروسيا لإنقاذ تلك الهزيمة المحققة بإذن الله.
لكن ما يدعو للعجب والاستغراب أن يترك هذا الرجل يحوم حول العالم يقول ما يحلو له من كلام بذيء وكذب وتدخل سافر في شؤون دول لا تعنيه دون رادع ودون محاكمة ودون استنكار. إننا نطالب قيادات مجلس التعاون الخليجي العربي الضغط على المجتمع الدولي لأن يخرسوا كل الأصوات الهدامة، مع دعائنا الله بأن يحفظ أمن البحرين والخليج.
عيسى الكواري