إن المرءَ في هذهِ ليبتلى
بقدرِ إيمانهِ وقوة صبرهِ
ولم نرَ مثل ما أصاب العم
إلا بلاءً كان في عمرهِ
كلٌ يشيدُ بهِ حباً وأباً
ورجلاً مشاء بخيرهِ
كلٌ يشيرُ إليه بالذي
قدّم للغيرِ خيره لا شرهِ
قام على ستٍ وواحدٍ
فأحسن التربية في دهرهِ
هذا ما أعلمُ والعلم عند
الذي يجمعنا يوم حشرهِ
قد كان يحبها لم يلبث
فتبعها في الرابع من شهرهِ
تبشرهم بقدومه إليها
برؤيا تراودهم وتجهيز قبرِهِ
فيا رب أسألك احتساب ما
لاقاهُ في علانيتهِ وسرهِ
من ابنه/ علي السعيد