ربما لا يكون مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا مستعداً لمواجهة أفضل فرق أوروبا حالياً لكنه سيشعر بثقة كبيرة في إمكانية الفوز في بداية مشواره بدوري الأبطال أمام بروسيا مونشنجلادباخ اليوم الثلاثاء.
وبدأ جوارديولا مشواره مع سيتي بشكل مثالي وفاز في أول أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز كما سحق ستيوا بوخارست في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
لكن جوارديولا - الفائز كمدرب بلقب دوري الأبطال مرتين مع برشلونة - قلل سريعاً من مستوى التوقعات.
وقال جوارديولا «حتى الآن نلعب بشكل جيد في الدوري الإنجليزي لكن الفريق غير مستعد في الوقت الحالي لمواجهة أفضل أندية أوروبا في ظل الأسلوب الذي نلعب به.»
وجاء هذا التعليق مفاجئاً من جوارديولا خاصة أنه قاله بعد فوز مقنع 2-1 على مانشستر يونايتد ومدربه جوزيه مورينيو يوم السبت.
وحتى رغم غياب الهداف سيرجيو أجويرو بسبب الإيقاف تألق سيتي أمام يونايتد بينما سيكون بوسع المهاجم الأرجنتيني اللعب اليوم.
ولا يمكن مقارنة يونايتد بفريق مونشنجلادباخ الذي خسر في الموسم الماضي ذهاباً وإياباً في دور المجموعات أمام سيتي الذي شق طريقه إلى الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه.
وخسر الفريق الألماني 3-1 أمام فرايبورج في الجولة الماضية للدوري لتتوقف البداية القوية لفريق المدرب أندريه شوبرت.
ويحتل مونشنجلادباخ المركز الرابع في الدوري وسحق يانج بويز 9-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور التمهيدي لدوري الأبطال وبدأ مشواره في المسابقة المحلية بالتفوق 2-1 على باير ليفركوزن.
ورغم ذلك قال البرازيلي رفائيل لاعب وسط مونشنجلادباخ إن الهزيمة يوم السبت الماضي لن تؤثر عند اللعب في استاد الاتحاد.
وقال رفائيل لموقع النادي على الإنترنت «أنا لا أشعر بالتوتر من مواجهة مانشستر سيتي وستكون مباراة مختلفة تماماً. لا نخشى أي فريق».
ويمثل سيتي تحدياً خاصاً لأي منافس خاصة مع السجل الرائع للمدرب جوارديولا في هذه البطولة.
ولم يسبق لجوارديولا أن أخفق أبداً في الوصول إلى الدور قبل النهائي على مدار سبعة مواسم من التدريب في البطولة وبغض النظر عما يقوله المدرب الإسباني فإنه سيشعر بالإحباط بكل تأكيد إذا لم يكن موجوداً في المسابقة في مايو المقبل.
وبعد الفوز في أولد ترافورد يوم السبت الماضي، أصبح جوارديولا أول مدرب لسيتي يفوز في أول ست مباريات في منصبه وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية على أنه ترك بصمة خططية على أداء لاعبيه.