حذيفة إبراهيم
قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، حضرت جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن كلمة المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان زيد الحسين احتوت على رسائل سياسية مبطنة ووجه رسائل لا حقوقية للبحرين وتجاهل الوضع الحقوقي في إيران والعراق وغيرها من الدول.
وأشارت المصادر، إلى أن كلمة المفوض السامي كانت «مرتجلة» ولوحظ فيها التطرف حسب ما تداولته الأوساط هناك، فضلاً عن كونه وجه رسائل سياسية ضمن خطابه الحقوقي والذي كان من المفترض أن يكون «حقوقياً بحتاً».
وأكدت المصادر، أن المفوض السامي لم يتطرق للعديد من الدول التي تعاني من الكثير من المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان، وحديثه عن إيران كان بـ«إشارة خجولة» عما أسماه «الإعدامات خارج القضاء» وهو لم يتحدث عن عدم تعاون إيران مع المقرر الخاص لحقوق الإنسان المعين، وعدم السماح له بممارسة اختصاصاته، أو حتى التعاون معه».
وتابعت «كما أن المفوض السامي لم يتطرق للعراق جملة وتفصيلاً على الرغم من العديد من القضايا الحقوقية التي كان من المفترض أن تكون في كلمته، كونها أموراً تتعلق بحقوق الإنسان».
وأشارت المصادر، إلى أن المفوض السامي ترك عدة دول، وركز على ما أسماه «التحرش بالمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين»، و«القبض عليهم» فضلاً عن سحب الجنسية البحرينية.