حذيفة إبراهيم



قال المنسق العام للمبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، إن الدبلوماسية البحرينية أسماء الكعبي ردت بحرفية ومهارة عالية وقانونية سليمة على كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان والتي احتوت مغالطات عن البحرين.
وأشاد فولاذ - المتواجد في جنيف لرئاسة المبادرة العربية الشعوبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني - بقدرة تلك الدبلوماسية على إبراز دور المرأة البحرينية في البحرين، والرد على كلمة المفوض السامي.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الكعبي، عبرت عن قلقها وطالبت مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة سواء المقررين أو المفوضين، بالتأكد من مصادر معلوماتهم حول البحرين، كما طالبتهم بعدم تسييس ملف حقوق الإنسان.
وبيّنت أنها عرضت الإجراءات والخطوات الهامة التي قامت بها المملكة لصيانة وحماية حقوق الإنسان فيها بعيداً بشكل احترافي وحقوقي واضح.
وأشار فولاذ إلى أن وفد المبادرة العربية لمواجهة عدوان النظام الإيراني تشارك في اجتماعات حقوق الإنسان رقم 33 هذا العام بوفد من ممثلي الشعوب «الأحواز والبلوش والعراق وسوريا واليمن ولبنان وعدد من دول الخليج العربي وأوروبا».
وأكد أن «المبادرة ستنظم العديد من الفعاليات والأنشطة الحقوقية لكشف وتعرية عدوان وإرهاب النظام الإيراني وميليشياته وأذرعه في المنطقة، وما تقوم به من مصادرة حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية في إيران، وجرائمها المختلفة في المنطقة».
وأشار فولاذ إلى أن المقرر الخاص لحقوق الإنسان، تحدث عن رفض الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة المقرر الخاص للتعذيب إلى معتقل غوانتنامو، أو إجراء مقابلات مع المعتقلين بخصوص تعذيبهم.
وقال فولاذ إن مركز الراصد من المملكة الاْردنية الهاشمية وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، أطلقا حملتهما الإعلامية ضد إرهاب النظام الإيراني وعملاؤه بالمنطقة أمس، بالتزامن مع الاجتماع الاعتيادي لمجلس حقوق الإنسان.
وأكد أنه تم توزيع بوسترات ومنشورات بقاعات الاجتماعات باللغتين «العربية والإنجليزية» على جميع المشاركين ووكالات الأنباء والسفارات، وتضم إحصائيات عن إرهاب وجرائم النظام الإيراني وعملائه في المنطقة والعالم.