جاءت مملكة البحرين في المركز الرابع عالمياً والثاني خليجياً، كأهم الشركاء التجاريين للسعودية خلال العام 2015، بإجمالي حجم تجارة يبلغ نحو 28.01 مليار ريال (7.4 مليار دولار) مشكلة ما نسبته 2.0% من إجمالي تجارتها التي تجاوزت 1.4 تريليون ريال.
وتصدرت الصين قائمة أهم الشركاء التجاريين للسعودية خلال العام 2015 بإجمالي حجم تجارة بلغ نحو 184.5 مليار ريال، ما يشكل نسبته 13% من إجمالي حجم تجارتها الخارجية.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بإجمالي حجم تجارة يبلغ 170.20 مليار ريال وبما يمثل 12% من الإجمالي، في حين جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث بإجمالي حجم تجارة يبلغ 73.43 مليار ريال وبما يمثل 5.2% من الإجمالي.
وجاءت عمان في المرتبة الخامسة عالمياً بإجمالي حجم تجارة يبلغ 9.48 مليار ريال، تليها قطر سادساً بـ8.6 مليار ريال، والكويت سابعاً بإجمالي حجم تجارة يبلغ 8.21 مليار ريال.
وحسب البيانات الأولية لدى الهيئة العامة للإحصاء، بلغت صادرات السعودية للصين نحو 92.1 مليار ريال ما يمثل 12% من إجمالي صادراتها، فيما بلغت واردات السعودية من الصين نحو 92.4 مليار ريال بنسبة 14% من إجمالي الواردات.
ووفقاً لبيانات الهيئة، سجل الميزان التجاري للسعودية مع الصين عجزاً خلال العام 2015 مقداره 329 مليون ريال، لأول مرة خلال سنوات، مقارنة بفائض قدره 73.6 مليار ريال عام 2014.
وتشير البيانات إلى أن الميزان التجاري للسعودية مع الصين سجل أعلى فائض له في العام 2012 بقيمة 114 مليار ريال. وتعد الفترة من العام 2011 وحتى العام 2013 هي الفترة التي تخطى فيها الفائض مستوى الـ 100 مليار ريال.
وبحسب بيانات الهيئة، فإن زيوت النفط الخام ومنتجاتها هي أهم صادرات المملكة للسوق الصينية بقيمة 70.6 مليار ريال مايمثل 77% من صادرات المملكة للصين في العام 2015، تلتها أثيرات أحادية البوتيل من اثيلين جلايكول بقيمة 6.2 مليار ريال بنسبة 6.7%.
أما فيما يخص وارداتها، فتصدرت أجهزة الهاتف الجوال قائمة السلع المستوردة من الصين خلال العام 2015 بقيمة 12.7 مليار ريال تمثل نحو 14% من إجمالي واردات المملكة من الصين، تلتها أجهزت الحاسب المحمول بقيمة 3.2 مليار ريال بنسبة 3.4%.