قال لويس فيجو أسطورة كرة القدم البرتغالية إنه غادر برشلونة لأنه شعر بعدم الاعتراف به وهو ما دفعه للانتقال إلى ريال مدريد، ليتحول من قائد إلى خائن بين جماهير الكامب نو.
ودفع ريال مدريد 60 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد فيجو مع النادي الكاتالوني، الذي لم يكن بإمكانه فعل أي شيء في ذلك الوقت.
واعتزل فيجو الذي كان قائداً لبرشلونة في موسم 99/2000 بعد الإصابات التي تعرض لها بيب جوارديولا، اللعب عام 2009 بعد خمسة مواسم مع إنتر في السيري آ. اللاعب السابق في صفوف سبورتينج لشبونة خصم ريال مدريد مساء اليوم في دوري أبطال أوروبا، تحدث لصحيفة أس عن كواليس انتقاله إلى النادي الملكي «لن يسمع مني أحد كلمة سيئة عن برشلونة، بغض النظر عن الطريقة التي انتهت بها مسيرتي هناك، لقد كانت حقبة رائعة ساعدتني على النمو كلاعب، لقد استمتعت بسنواتي هناك ولست نادماً».
وأضاف صاحب الـ 43 عاماً «عندما تحدثت مع نونيز – رئيس برشلونة في ذلك الوقت – عن تجديد عقدي كان يعتقد أني استخدم اسم ريال مدريد لتحسين أوضاعي الاقتصادية، انتقالي للريال كان خطوة مهمة وكنت أعرف أنه عليّ الفوز بالمزيد من الألقاب، لقد حصلت على الاعتراف الذي كنت أريده هناك، لذلك لم يكن صعباً أن أتخذ القرار عندما حان الوقت لذلك».
وأضاف «كان عليّ أن أقرر وفعلت، لقد أعطيت دائماً أفضل ما لدي للفرق التي لعبت معها، لكن عندما تشعر أنه لا يوجد تقدير من الإدارة للعمل الذي تقوم به، ستقول ‘اللعنة’ وتكمل طريقك».