بعد أن وجدت الدكاكين الحقوقية التي تدعي العمل بمجالات حقوق الإنسان في البحرين نفسها وحيدة دون وجود أي مساند، اضطرت للاستعانة بأجانب لا يعرفون أي حقائق عن البحرين، وهو ما أدى إلى عقد ندوات في جنيف حاولت تشويه سمعة المملكة، إلا أنها كانت «خاوية» ولم يحضرها سوى القلة القليلة، فيما جاءت إحدى الندوات بلا بحرينيين. وعلى هامش مجلس حقوق الإنسان بدورته الـ 33، عقدت تلك الدكاكين الحقوقية التي تتواجد حالياً بجنيف، ندوة عن حقوق الإنسان في مملكة البحرين، شارك بها 5 أشخاص 4 منهم أجانب، والخامس بحريني مطلوب للعدالة في البحرين، وهو يحمل الجنسية الألمانية. الحقوقيون الأجانب لم يتحدثوا عن دولة، بل جاؤوا بحسب أحد الحاضرين لترديد ما قاله المطلوب فقط، على الرغم من أن أحدهم لم يزر البحرين سابقاً قط.