قدم الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، بالنيابة عن 6 جمعيات حقوقية «غير حكومية ومسجلة رسمياً بالبحرين وتمارس النشاط والتوثيق والدفاع عن حقوق الإنسان وتحضر اجتماعات مع وزارة الخارجية وتشارك بالمؤتمرات» شكوى أمس لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد بقصر ويلسون بجنيف لعدم تعاون مكتب بيروت التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان مع الجمعيات الحقوقية الحقيقية في البحرين، وتعاونه فقط مع منظمات مسيسة موجودة في بيروت بالضاحية الجنوبية المحتلة من قبل حزب الله «الإرهابي» الموالية للنظام الإيراني.
وتضمنت الشكوى «عدم تعاون المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في بيروت مع الجمعيات الحقوقية -غير الحكومية- العاملة في البحرين وعدم التواصل معها وعدم الاهتمام بتقاريرها وبياناتها المرسلة له وعدم رفعها إلى مكتب المفوض السامي في جنيف».
كما تضمنت الشكوى «أن المكتب في بيروت التابع للمفوضية لأمم المتحدة يتعاون فقط مع شخصيات ومنظمات مسيسة موجودة في بيروت بالضاحية الجنوبية المحتلة من قبل حزب الله «الإرهابي» الموالية للنظام الإيراني وهي ترفع تقارير ضد البحرين مسيسة وطائفية وغير موثقة وغير محايدة وليس لها مراقبون أو وجود بالبحرين. وأضاف فولاذ، أن تصرف مكتب بيروت يضع علامة استفهام «كبيرة» لعدم تعاونه مع الجمعيات الحقوقية الحقيقية العاملة بالبحرين!؟