أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا، أن البحرين غدت أنموذجاً حضارياً يحتذى به على صعيد التنمية الشاملة والاستدامة والقائمة على أسس قوية راسخة، معتمدة على سواعد وطنية، تضع نصب عينها تحقيق النهضة ورفعة الوطن، من خلال برنامج المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، ودولة المؤسسات والقانون، وتنفيذ برنامج عمل الحكومة والرؤية الاستراتيجية 2030، ومبادرة عقد الملتقى الحكومي 2016 والعديد من الانجازات.
وأضاف بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام تحت شعار «خطة التنمية المستدامة لعام 2030»، أن ما حققته البحرين خلال السنوات الماضية من إنجازات ومكتسبات بكافة القطاعات التشريعية والسياسية والاقتصادية والتنموية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو مبعث أمل ونبراس تفاؤل يضيء الطريق الذي تسير عليه المملكة نحو المستقبل المشرق بخطى ثابتة طموحة، يصاحبها بذل المزيد من العمل ومضاعفة الجهود والإنتاجية على مختلف الأصعدة.
وأوضح الملا، أن نجاح الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية التي خاضتها البحرين خلال الفصول التشريعية الأربعة، وما صاحبها من جهود تدعيم مبادئ حقوق الإنسان وصون الحريات وتفعيل التشريعات في دولة المؤسسات والقانون، فتحت آفاقاً جديدة ساندت جنباً إلى جنب السلطة التنفيذية في خدمة الوطن ومد جسور التواصل مع المواطنين، وساهمت في تطوير ودعم العملية التنموية الشاملة لبناء مستقبل أفضل يجمع أبناء الوطن تحت مظلة العدالة، والحرية، والمساواة، وحفظ حقوق الإنسان، واحترام القانون.
وقدم رئيس مجلس النواب خالص تهنئته وامتنانه إلى القيادة وإلى شعب البحرين المخلص باليوم الدولي للديموقراطية، مشيداً بالتعاون الفاعل من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبكل الإنجازات والجهود التي حققتها البحرين في المجال الديمقراطي والتنموي ودعم الحريات في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأكد مواصلة العمل النيابي والتشريعي بكل أمانة ومسؤولية لتكريس أسس ثابتة للديمقراطية الحقة، والدفع بالقوانين والتشريعات التي تلبي طموحات الوطن والمواطنين، وتنهض به نحو التطور والتقدم الحضاري، وتحقيق غدٍ أفضل للأجيال القادمة.