ضاحية السيف – وزارة شؤون الشباب والرياضة: أكد هشام الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يشكل حجر الأساس لما تحققه الحركة الشبابية في المملكة من إنجازات كبيرة وسط الدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمر الذي ساهم في تحقيق منتسبيها للعديد من الإنجازات البارزة على مختلف الأصعدة مشيراً إلى ما تلقاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة من اهتمام بلغ من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي ساهم في تهيئة كافة الظروف أمام منتسبي القطاع الشبابي والرياضي لتحقيق الإنجازات التي رفعت اسم وعلم البحرين عالياً.
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة تنفيذاً لبرنامج عمل الحكومة الموقرة خاصة فيما يتعلق بالمحور الخاص بالتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية، وكذلك تمكين البحريين لرفع مساهمتهم في عملية التنمية، وأيضاً توفير الدعم والرعاية والتنمية الاجتماعية الفعالة حيث تحرص الوزارة على تنفيذ هذا البرنامج من خلال تلبية احتياجات الشباب وتماشياً مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة الخاصة بتطوير القيادات الشبابية والرياضية.
وأشار حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية التي تأتي متماشية مع برنامج عمل الحكومة الموقرة، وذلك خلال الفتـرة الصيفية وذلك لشغل أوقات فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم.
أشار هشام بن محمد الجودر إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة قدمت العديد من البـرامج والأنشطة للقطاعين الشبابي والرياضي بما يتناسب مع النمو المتصاعد في عدد المنتسبين لهذين القطاعين، والتي تأتي تأكيداً للرعاية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها للحركة الشبابية والرياضية.
مدينة شباب 2030
انطلقت فكرة مدينة شباب2030 عام 2010 والتي جاءت كمبادرة شبابية غير مسبوقة وتعمل على توفير أفضل فرص الرعاية للشباب وتهيئتهم لدخول سوق العمل، وقدمت مدينة شباب 2030 خلال النسخة السابعة 81 برنامجاً في المراكز الشبابية بالإضافة إلى برامج احترافية، فيما وفرت المدينة فرصاً تدريبية وصلت إلى 3780 فرصة وشارك 226 منظماً في تسيير أمور المدينة.
أربع مراكز تدريبية متطورة قدمت خلالها المدينة برامج عديدة حيث قدم مركز إعداد القادة 14 برنامجاً ومركز الفنون 23 برنامجاً ومركز العلوم والتكنولوجيا 19 برنامجاً والمركز الإعلامي 25 برنامجاً.
وتبرز في مدينة الشباب في هذا العام تقديم الشهادات الاحترافية للمشاركين من باب التطوير ورفع مستوى التدريب في المدينة ومن بينها ما يكروسوف، معهد بيرلتز، مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، توستماسترز، شركة كانون، شركة كي بي بروتو.
التطور النوعي لمدينة الشباب
وتظهر الأرقام الخاصة بمدينة الشباب مدى التطور النوعي في البرامج حيث بدأت المدينة في العام 2010 بعدد 14 برنامجاً والعام 2011 تم تقديم 37 برنامجاً، وفي العام 2012 تم تنظيم 39برنامجاً، العام 2013 شهد نقلة في البرامج بتقديم 58 برنامجاً. أما العام 2014 فقد تم تقديم 61 برنامجاً، فيما شهد العام 2015 تقديم 64 برنامجاً، فيما شهد العام 2016 نقلة نوعية في عدد البرامج ونوعيتها لتصل إلى 81 برنامجاً.
الفرص التدريبية هي الأخرى أخذت في التصاعد، حيث تم في العام 2010 توفير 845 فرصة وفي العام 2011 تم تقديم 1480 فرصة وفي العام 2012 تم توفير 1560 فرصة ليأتي العام 2013 ليشهد نقلة نوعية لتصل الفرص إلى 2320 فرصة، وفي العام 2014 تم تقديم 2620 فرصة، لتتخذ الوزارة في العام 2015 قرار برفع الفرص التدريبية إلى 3000 فرصة لتصل في العام 2016 إلى 3780 فرصة.
ومنحت وزارة شؤون الشباب والرياضة الفرصة للعديد من المنظمين للمشاركة في إنجاح المدينة حيث قام بالمشاركة في العام 2010 بتنظيم المدينة 72 منظماً وفي العام 2011 قام بالتنظيم 97 منظماً، وفي العام 2012 شارك في التنظيم 112 منظماً وفي العام 2013 منحت الوزارة فرصة التنظيم إلى 159. أما في العام 2014 فقد شارك في التنظيم 180 منظماً، ليرتفع العدد في العام 2015 إلى 209 منظمين، وفي العام 2016 شهد قفزة نوعية ليصل عدد المنظمين إلى 226 منظماً.
أجيال 2030
البرنامج الصيفي «أجيال 2030» هو برنامج قدمه مركز سلمان الثقافي التابع لوزارة شؤون الشباب والرياضة للناشئة خلال فترة الإجازة الصيفية، واشتمل البرنامج الصيفي أجيال 2030 على الكثير من الأنشطة المتنوعة التي تلبي رغبات المشاركين لصقل مواهبهم ومهاراتهم.
وتم خلال البرنامج تقديم العديد من البرامج من بينها البرامج العلمية والتقنية والبرامج الفنية والبرامج الإعلامية والبرامج القيادية بالإضافة إلى البرامج الرياضية.
إحصاءات أجيال 2030
وهناك حقائق وأرقام في أجيال 2030 حيث شارك في البرنامج 12 جهة متعاونة وتم تقديم 17 برنامجاً وقام بتقديم تلك البرامج 23 مدرباً وشارك في البرنامج 436 مشاركاً من الناشئة فيما قدمت الوزارة حوافز جديدة لتشجيع الناشئة على الاستفادة من البرنامج وقدمت نظام المكافآت سعياً منا إلى تشجيع الناشئة للاهتمام بالبرامج الثقافية والعمل على تطوير مهاراتهم وصقلها تم تفعيل نظام المكافآت (اجمع أكبر عدد من النقاط) لتحفيز المشاركين وتوعيتهم بأهمية التطوير الشخصي وذلك حسب المعايير الإبداع والتميز والعمل الجماعي والمبادرة وأداء الأنشطة بشكل متميز والالتزام والانضباط
ومن بين المحفزات نظام نقود أجيال 2030 وهو نظام يمنح المشارك الاستفادة من النقاط التي يتم تجميعها في البرامج التدريبية، من خلال تحويلها إلى نقود وهمية عن طريق المصرف الافتراضي ليتم ادخارها وشراء الهدايا.
المراكز الشبابية.. نخبة من البرامج
قدمت وزارة شؤون الشباب والرياضة من خلال المراكز الشبابية مجموعة متنوعة من البـرامج والأنشطة التي تستهدف فئة الشباب في المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية والترفيهية، حيث تقوم الوزارة بالعمل مع المراكز الشبابية التي أصبح عددها 36 مركزاً موزعة على مختلف مناطق مملكة البحرين لوضع جدول البرامج السنوية والصيفية وفقاً للأهداف الاستراتيجية المعتمدة.
برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية
انطلقت المرحلة الثانية من مهرجان الانتقاء الرياضي الرابع تحت عنوان (أنا موهوب)، والذي يأتي ضمن برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية الذي تنظمه وتشرف عليه وتنفذه وزارة شؤون الشباب والرياضة.
يخضع في هذه المرحلة جميع المشاركين في برنامج «اكتشاف المواهب» بالإضافة إلى حديثي الانضمام في البرنامج إلى عدد من الاختبارات البدنية والمهارية، مهرجان الانتقاء الأول 2013 شاركت فيه 1000 فتات وتم اختيار 616 موهوبة في كرة السلة والقدم واليد والطاولة وفي مهرجان الانتقاء الثاني 2014 شارك فيه 500 مشارك من الأولاد والفتيات وتم اختيار 340 موهوباً في ألعاب الجودو للأولاد وكرة الطائرة للفتيات ورفع الأثقال للفتيات، أما العام 2015 فقد شارك فيها 1000 من الأولاد والفتيات وتم اختيار 500 موهوب في ألعاب الجودو للأولاد والبليارد للفتيات والجولف للفتيات والطاولة للفتيات والأولاد وكرة القدم للفتيات. أما مهرجان الانتقاء الرابع فقد شارك فيه 1000 مشارك من الأولاد والفتيات وتم اختيار 871 موهوباً في ألعاب الجودو للأولاد والبليارد للفتيات والجولف للفتيات والطاولة للفتيات والأولاد وكرة القدم للفتيات.
دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية وذوي الإعاقة
نظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية في نسخته الرابعة والأول لذوي الإعاقة تحت شعار #ملتقى_الأجيال، والذي يعد من المبادرات ذات بيئة خصبة لإنتاج مواهب كروية متميزة تسهم في الارتقاء بمنظومة الرياضة البحرينية. كما إن إقامة دوري كرة القدم للصالات لذوي الإعاقة مرافق للدوري يؤكد الاهتمام بتعظيم دور فئة ذوي الإعاقة. وكانت وزارة شؤون الشباب قد حرصت على إطلاق النسخة الأولى من الدوري في العام 2013 وشارك فيه 16 مركزاً شبابياً مثلهم 320 لاعباً، وفي العام 2014 شارك في الدوري 20 مركزاً شبابياً ومثلهم 400 لاعب بنسبة زيادة 25%. وفي العام 2015 شارك في الدوري 28 مركزاً شبابياً ومثلهم 560 لاعباً بنسبة زيادة 40% أما في العام 2016 فقد قررت الوزارة رفع عدد المراكز المشاركة لتصل إلى 32 مركزاً شبابياً بزيادة 14.2% فيما شارك في دوري ذوي الإعاقة 6 فرق مثلهم 72 لاعباً.
المسابقة الثقافية السادسة للمراكز الشبابية
شهدت النسخة السادسة للمسابقة الثقافية للمراكز الشبابية مشاركة الذكور والإناث من منتسبي المراكز الشبابية وتهدف الى تقديم البرامج والأنشطة التي تلبي الأفكار والرؤى الطموحة الشبابية والحرص على تبادل الخبرات فيما بينهم وزيادة المردود الثقافي والمعرفي لديهم.
وانطلقت المسابقة الثقافية للمراكز الشبابية في العام 2011 وشارك فيها 16 مركزاً شبابياً مثلهم 80 مشاركاً. وفي العام 2012 شارك في المسابقة 18 مركزاً شبابياً مثلهم 95 مشاركاً بنسبة 18% وفي العام 2013 شارك في المسابقة 20 مركزاً شبابياً مثلهم 100 مشارك بنسبة زيادة 5%. وفي العام 2014 شارك في المسابقة 20 مركزاً شبابيا مثلهم 100 مشارك أما العام 2015 فقد شارك فيها 24 مركزاً شبابياً مثلهم 150 مشاركاً بنسبة 50%، فيما شارك في نسخة العام 2016، 28 مركزاً شبابياً ومثلهم 220 مشاركاً بنسبة 46%.
البرنامج التدريبي «كفاءات»
نظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة النسخة الثانية من البرنامج التدريبي للقيادات في المراكز الشبابية (كفاءات) بمشاركة ممثلين (2) من الجنسين من العاملين في المراكز الشبابية، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل وتدريب منتسبي المراكز الشبابية.
وانطلقت النسخة الأولى من البرنامج في العام 2015 حيث شارك فيها 35 مركزاً شبابياً مثلهم 70 مشاركاً ومشاركة من قيادات المراكز وفي العام 2016 شارك في البرنامج 36 مركزاً شبابية مثلهم 72 مشاركاً ومشاركة بنسبة زيادة وصلت إلى 2.8%.
إحصاءات البرامج الشبابية
وفي نظرة عامة على الأرقام والإحصائيات الخاصة بالبرامج التي قدمتها المراكز الشبابية، في فترة الصيف 198 برنامجاً على النحو التالي البرامج الرياضية72 برنامجاً، البرامج الثقافية 48 برنامجاً، البرامج الاجتماعية 46 برنامجاً، ورش العمل 27 برنامجاً، اللجان النسائية 15 برنامجاً، البرامج الصحية 10 برامج، حيث شارك في تلك البرامج 13175 مشاركاً من مختلف المراكز الشبابية.