استقالت رونا فيرهيد رئيسة مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بعد أن طلبت منها رئيسة الوزراء تيريزا ماي إعادة التقدم للوظيفة قبل عملية تغيير واسعة، بحسب ما أكدت الـ»بي بي سي».
وكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون ثبت تعيين فيرهيد قبل 4 أشهر، لكن تيريزا ماي عبرت عن رغبتها في أن يكون رئيس مجلس الأمناء المقبل معيناً عبر عملية اختيار تشارك فيها فيرهيد.
وقد استقال كاميرون بعد تصويت البريطانيين في 23 يونيو الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان قالت فيرهيد إنها تعتقد أنه يجب أن تكون هناك «بداية جديدة» مع تطبيق الـ«بي بي سي» تغييرات كبيرة في إطار الميثاق الجديد لإدارة المؤسسة ومدته 11 عاماً من المتوقع أن توافق عليه الحكومة هذا العام.
ويعتبر التفاوض على الميثاق الجديد عملية حساسة بالنسبة للإذاعة البريطانية التي تلقى قبولاً واسعاً لدى البريطانيين، وتدفع كل أسرة 145.50 جنيه إسترليني «210 دولارات، 184 يورو»، سنوياً لمشاهدة تلفزيون «بي بي سي»، بإجمالي 3.7 مليار جنيه كل عام.