وقع 5 علماء روس يعملون بمحطة لدراسة المناخ، في جزيرة تروينوي الواقعة في بحر كارا شمال البلاد، في حصار فرضه عليهم نحو 10 دببة قطبية مفترسة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية. وقال فاديم بلوتنيكوف مدير المحطة القريبة من القطب الشمالي للوكالة، إن الدببة، وعددهم نحو 10 بالغين بينهم 4 إناث برفقة صغارهن، تم رصدهم قرب المحطة قبل أيام. وتابع «هناك أنثى دب ترقد مباشرة تحت نافذة المحطة منذ السبت الماضي، ومن الخطورة الخروج من المحطة حيث إننا لا نملك أي وسيلة لإخافة تلك الحيوانات المتوحشة، علينا وقف عملنا المناخي». وقال العالم الروسي إنه أبلغ القاعدة الرئيسة القريبة بالأمر، لكن تم إبلاغه بأن يحاول التصرف بشكل مستقل، إذ إن أقرب مساعدة يمكن أن تصل إليهم في فترة لن تقل عن شهر. وتعد الدببة القطبية أكبر الحيوانات البرية اللاحمة حجماً، وتتراوح أعدادها حول العالم بين 20 و25 ألفاً، منها نحو 5 آلاف شمالي روسيا. وفي عام 1956 أصدر الاتحاد السوفييتي السابق قراراً بمنع صيد الدببة القطبية، المدرجة في قوائم الكائنات المهددة بالانقراض.