أكد عضو الاتحاد العربي للتطوع ورئيس لجنة الشباب العربي بالاتحاد، رئيس جمعية شباب العزم في لبنان د.ماهر ضناوي أن جائزة عيسى بن علي آل خليفة تجمع بين المتطوعين من جيلي الكبار والشباب في العالم العربي، وتعزز الروابط الأخوية بين لبنان وأشقائه العرب.
وكشف ضناوي عن مشاركة جمعية شباب العزم في فعاليات الدورة السنوية السادسة التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع خلال الفترة 19 – 21 الجاري، واختيار رشيد جمالي عن الجمهورية اللبنانية ليكون الشخصية المكرمة عن لبنان لعام 2016 لما له من باع طويل وعلى مدى عقود في العمل التطوعي الأهلي والمدني والانخراط بالشأن العام.
وقال إن حفل التكريم السنوي لرواد العمل التطوعي العربي ضمن فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يعد تحفيزاً للجهود التطوعية في كل البلدان العربية وهي جائزة تكريمية جامعة لكل الدول العربية الشقيقة ولشخصيات قدمت جهوداً تطوعية كبيرة خلال مسيرتها في الشأن العام والمجتمعات المدنية». وشدّد على أن الجائزة العربية المرموقة تعزز الجهود التطوعية في كل البلدان العربية، نظراً لأنها تجمع جمعيات ومراكز تطوعية من مختلف الدول العربية الشقيقة، وتضع شخصيات بارزة، في بؤرة الضوء، بذلت جهوداً كبيرة في الدفع بمجتمعها المحلي والشأن العام إلى الأمام. ونوه إلى صفات الفائز اللبناني بجائزة عيسى بن علي آل خليفة المهندس رشيد جمالي ومناقبه العالية وخبرته الطويلة في العمل المدني والتنموي، لاسيما إبان توليه رئاسة الرابطة الثقافية وبلدية طرابلس، مؤكداً أن التكريم العربي يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع لبنان بأشقائه العرب من ناحية، ويشكل اعترافاً بالتجربة الرائدة للعمل التطوعي في بلاد الأرز من ناحية أخرى.