قال النائب د.علي بوفرسن إن ما تضمنته كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين تؤكد أنه لا يعرف الواقع الحقيقي والمتطور لحقوق الإنسان في البحرين وما تحقق طوال هذه السنوات من إنجازات واضحة أشادت بها مختلف دول العالم.
وأكد أن البحرين لن تتأخر يوماً عن تعزيز حقوق الإنسان وترسيخه ومواصلة طرح المبادرات في هذا الشأن إذ أصبح هذا المجال مفهوم واضح لدى المجتمع البحريني كافة.
وذكر أن حقوق الإنسان لم تفعلها الدولة على مستوى الأمني فحسب بل تغلغلت كثقافة في المناهج التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات، وأصبحت أمراً أساسياً في حياة المواطن البحريني يمارسها بحرية بشكل يومي دون أي ملاحقة قانونية كما يدعيها البعض.
وشدد على أن الخلاف واضح مع من يهاجم البحرين في مجال حقوق الإنسان وهو الدفاع عمن يطلقون عليهم نشطاء سياسيون وهم في الأساس يخالفون القانون ويدعون للفوضى ومصيرهم يجب أن يكون العدالة التي تقع على كل من يعيش على أرض المملكة ولا يجب إعفاء أي شخص من أي عقوبة يرتكبها وإلا ستكون هناك عدم مساواة في حقوق الإنسان بين المواطنين بسبب وجود علاقة بين هذا الناشط السياسي على حد تعبيرهم والجهات الخارجية ومحاولات مستميتة مستمرة للدفاع عنهم ومحاولة إخراجهم من قبضة العدالة التي يطالب بها كل بحريني.
وأضاف أنه من غير الممكن المطالبة والتدخل في الشأن القضائي البحريني فأي قانون وحقوق إنسان يتحدثون عنها وهم يريدون اختراقها لمن اخترق القانون البحريني فبأي عقلية يتحدثون بها عن المملكة.
كما أكد أن مجلس النواب ماضي بدعم حقوق الإنسان في المملكة والسعي لإظهار الصورة الحقيقية عنها أمام العالم بشتى الوسائل والطرق.
واقترح النائب د.بوفرسن أن تكون هناك لجنة لحقوق الإنسان بمجلس التعاون الخليجي، لأهمية هذا الملف العالمية القصوى لمملكتنا ولجميع دول مجلس التعاون الخليجي.