أكدت النائب د.جميلة السماك، أن مملكة البحرين استطاعت منذ استقلالها إرساء الدولة الحديثة القائمة على التوجه الديمقراطي ودولة المؤسسات الدستورية وسيادة القانون ما يدفعنا نحو تحقيق المزيد من المكاسب للشعب.
وأضافت أن «البحرين عملت على بناء هيكلها التنظيمي ومؤسساتها الرسمية وبنيانها القانوني عبر محطاتها التاريخية المختلفة وصولاً إلى الوضع الدستوري والقانوني القائم، فلم تكن منجزات البحرين الحضارية وليدة الفراغ بل كانت حصيلة العديد من التجارب التي أسهمت في صياغة هذه المنجزات».
وأوضحت في كلمة بالمناسبة تزامناً مع احتفالات الأمم المتحدة باليوم الدولي للديمقراطية الموافق 15 سبتمبر من كل عام «إن المسيرة الديمقراطية في المملكة لم تتوقف هنا، حيث كانت الرغبة الصادقة في تفعيل مبدأ المشاركة الشعبية قائمة لدى القيادة السياسية مما أدى إلى الشفافية والديمقراطية».
وتأكد النهج الديمقراطي الذي سارت عليه البحرين بصورة واضحة في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث إنه منذ تولى جلالته مقاليد الحكم عام 1999 تكرست ممارسة الديمقراطية وأجواء الحرية والانفتاح، حيث جاء جلالته بمشروع إصلاحي جديد شمل مجمل أوجه الحياة يقوم على إرساء دعائم العمل الوطني المشترك عبر تطوير الممارسة الديمقراطية وتعزيز الشراكة السياسية بين الشعب والحكومة والفصل بين السلطات الثلاث.
وأضافت أن ما وصلت له مملكة البحرين يعكس تنمية دائمة مستدامة شملت جميع أوجه الحياة، وهو ما يدعو أعضاء مجلس النواب إلى الطموح في الوصول إلى المزيد من المكاسب للشعب على جميع الأصعدة دونما توقف، فمسيرة الديمقراطية لا حدود لها في استهداف المزيد من التنمية الشاملة والمزيد من الرقي الحضاري.
ورفعت السماك أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بهذه المناسبة، سائلة العلي القدير أن يعيدها على البحرين في أمن وسلام ومزيد من التقدم.