رويترز - أعطت بريطانيا الضوء الأخضر لمشروع بناء محطة للطاقة النووية بقيمة 24 مليار دولار لتنهي حالة الضبابية التي استمرت أسابيع وتسببت في توتر العلاقات مع الصين وفرنسا لكنها لمحت أيضاً بتبني نهج أكثر حذراً في الاستثمار الأجنبي بمشروعات البنية التحتية الحيوية.
وقالت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي إنها ستمضي قدماً في تنفيذ مشروع «هينكلي بوينت سي» بجنوب غرب إنجلترا، كما وافقت على خطة شركة المرافق الفرنسية إي.دي.إف لبناء أول مفاعل نووي في بريطانيا منذ عقود بدعم مالي صيني قيمته 8 مليارات دولار.
كما وضعت الحكومة سياسة جديدة للاستثمار تهدف لمنحها سيطرة أكبر في الاتفاقات المستقبلية عندما تشارك دول أجنبية في شراء حصص في مشروعات «بنية تحتية حيوية».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة إي.دي.إف الفرنسية جان برنار ليفي خلال مؤتمر صحفي إن الشركة لا تعتزم التخلي عن حصتها المسيطرة في مشروع هينكلي بوينت، مضيفاً أنه??? ???من الممكن إدخال المزيد من التغييرات على حصة الشركة في المشروع التي تبلغ 66 % لكن ترتيبات المشروع تعني أن حصة الشركة ستظل فوق 50%.
وسيوفر المفاعلان النوويان في هينكلي بوينت بجنوب غرب إنجلترا نحو 7% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء بما يساعد في سد فجوة الإمدادات حيث من المقرر إغلاق المحطات التي تعمل بالفحم في البلاد بحلول عام 2025.