واشنطن - (أ ف ب): أدى هجوم على شرطية في فيلادلفيا إلى مقتل شخصين، أحدهما المسلح، وإصابة 5 آخرين، بحسب ما ذكرت الشرطة الأمريكية. ويأتي الهجوم في عام شهد هجمات على الشرطة وشكاوى من عنف تمارسه ضد السود. ولم تتضح دوافع المسلح، ولم تكشف الشرطة عرقه. إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن المسلح ترك ملاحظة مكتوبة يعرب فيها عن كرهه للشرطة. وصرح مفوض الشرطة ريتشارد روس للصحافيين: «لا أعلم ما هي أيديولوجيته أو طريقة تفكيره (..) إنها مجرد كراهية لرجال الشرطة». وأوردت الشرطة أن الرجل الذي لم تكشف هويته، اقترب من سيارة شرطة وبدون أن يتكلم أطلق نحو 15 عياراً على السرجنت سيلفيا يونغ التي تعمل في شرطة فيلادلفيا منذ 19 عاماً. ورغم إصابتها بالعديد من الطلقات إلا أنها نجت بسبب ارتدائها سترة واقية من الرصاص، وحالتها مستقرة. وقال جون ستانفورد المتحدث باسم شرطة فيلادلفيا في تغريدة إن إطلاق النار سببه «الكراهية». وتسكن الحي الذي وقع فيه إطلاق النار غالبية من الأمريكيين السود.