أكد نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر أن التطاول الإيراني الذي زاد عن حده ضد المملكة العربية السعودية، والذي نشرته إحدى الصحف الأمريكية على لسان وزير خارجية طهران جواد ظريف حري به أن يقوله عن سياسات طهران وليس عن الرياض، مشيراً إلى أن الثورة الإيرانية بتاريخها الأسود وعنفها الممتد، كانت ولا تزال وصمة عار في تاريخ الإيرانيين من خلال هدر دماء ضباط الدولة الإيرانية والرجالات الرافضين للثورة، وتجويع وتعطيش وإعدام المعارضين لسياسات إيران اليوم من السنة والشيعة، لافتاً إلى أنه لا يمكن لظريف ولا لغيره من جنود طهران وأبواقها الناعقة هنا وهنا أن يطمسوا وجه التاريخ، ويزيفوا الوقائع والحقائق كما يحلو لهم، أو كما يطلب منهم أسيادهم الإيرانيون والأجانب، لأن السعودية هي قلعة الدين الحنيف وحصنه المنيع، وما الخوارج على مر الزمان سوى فئة ضالة ومارقة، وحكام السعودية أول من اعتنق الحرب ضد الإرهاب صونا للمسلمين وللإخوة غير المسلمين في شتى بقاع العالم.
وأردف أن افضل ما يمكن قوله إن التصفيات وعمليات القتل الممنهجة والإعدامات اليوم هي عنوان تلك الحركة التاريخية المشؤومة، التي عاثت ولا تزال تعيث في اليمن والعراق ولبنان وسوريا فساداً، وحاولت التشويش على مكة لكن نجاح موسم الحج كان «صفعة مدوية» في وجه التهديدات.
واستطرد أن مجلس النواب البحريني داعم للمملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب، ونؤيد كافة الإجراءات المتبعة ضد الفئة الضالة من شبابنا والتي تقف إيران وراء غسل أدمغتها ولا يخفى على أحد علاقة إيران بـ «داعش»، داعياً في ختام تصريحه أن يحفظ الله أرض السعودية الطاهرة وخادم الحرمين الشريفين ويحمي البحرين وحكامنا وشعوبنا من كل مكيدة وشر.