رويترز - ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية أمس الإثنين بعد أن قالت فنزويلا أن دول أوبك ومنتجين للنفط من خارج أوبك على وشك التوصل لاتفاق بشأن تحقيق استقرار الإنتاج وفي الوقت الذي أثارت فيه اشتباكات في ليبيا قلقاً من احتمال تعطل الجهود الرامية إلى استئناف صادرات النفط الخام.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 62 سنتاً أو 1.4% إلى 46.39 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتاً أو1.5% إلى 43.66 دولار للبرميل.
إلى ذلك، قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن أعضاء أوبك ومنتجين من خارجها على وشك التوصل لاتفاق لتحقيق استقرار أسواق النفط، وقال إنه يهدف إلى إعلان اتفاق هذا الشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الأحد الماضي، عن محمد باركيندو، الأمين العام لأوبك قوله خلال زيارة للجزائر، إن أعضاء أوبك قد يدعون إلى عقد اجتماع غير عادي لمناقشة أسعار النفط إذا توصلوا إلى توافق خلال اجتماع غير رسمي في الجزائر هذا الشهر.
وقال مادورو في ختام اجتماع قمة لحركة عدم الانحياز في جزيرة مارجريتا بفنزويلا حيث التقى دبلوماسيون أيضاً لمناقشة الأوضاع في سوق النفط، إن اتفاقاً أصبح وشيكاً.
وأردف قائلاً «عقدنا اجتماعاً ثنائياً مطولاً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. إننا على وشك التوصل لاتفاق بين منتجي أوبك ومنتجين من خارجها».
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية «شانا» عن روحاني الذي حضر اجتماع القمة قوله، إن طهران تؤيد أي خطوة لتحقيق استقرار السوق العالمية للنفط ورفع الأسعار.
وتسعى فنزويلا للتوصل لاتفاق نفطي منذ سنوات مع ترنح اقتصادها الذي تقوده الدولة تحت وطأة تراجع أسعار النفط وكثيراً ما قالت إنها على وشك التوصل لاتفاق.
وسيلتقي أعضاء أوبك على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي يجمع بين المنتجين والمستهلكين في الجزائر خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 28 من الشهر نفسه. وستحضر أيضا روسيا وهي ليست عضواً في أوبك المنتدى.
وقالت مصادر لرويترز إن أوبك قد تستأنف محادثات بشأن تجميد مستويات إنتاج النفط عندما تلتقي مع منتجين من خارجها في الجزائر.