شارك المحاضرون البحرينيون المعتمدين من الاتحاد الآسيوي وهم فهد المخرق وعبدالصاحب عبدالنبي وخضير عبدالنبي ومحمد الشملان في مؤتمر تطوير المدربين في قارة آسيا الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشهد المؤتمر مشاركة قرابة 100 محاضر من أرجاء القارة الآسيوية.
واحتوى المؤتمر على العديد من المحاور، إذ انطلق بتعريف المشاركين على الأمور الجديدة المتعلقة بتدريب المدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسعي إلى توفير أدوات جديدة ومفاهيم وقيم في مجال التدريب، وبحث مستقبل تطوير التدريب في آسيا.
وحاضر في المؤتمر السيد أندي روزبورغ المدير الفني بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث شدد على أهمية تأسيس نظام احترافي ومستقر للمدربين في آسيا وعلى أهمية تأسيس نظام هيكلي متقدم، وشدد أيضاً على العمل عن قرب مع الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لتطوير مدربي المستقبل ومن أجل تحسين برامج تطوير المدربين والقواعد والتعليمات في هذا المؤتمر ستساعد على تسهيل انتقال المدربين في كافة القارة الآسيوية.
وكانت هناك محاضرات حول تجارب واقعية وعملية من بعض خبراء التدريب في آسيا وأوروبا، إذ قدم الهولندي السيد ويم كوفرمانز تجربته حول كيفية تدريب المدربين والطرق الحديثة المستخدمة في بلده وأوروبا، إضافة إلى تجربة أخرى قدمها البلجيكي السيد يان فان ويكل المدير الفني بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وشرح كيفية تطوير وتدريب وتعليم المدرب السعودي خلال الفترة الحالية التي عين فيها كمدير فني.
أما الألماني السيد إيرك روتمولر المحاضر الدولي والأوروبي، فقدم شرحاً لتجاربه عن التدريب في دوري المحترفين وعن تدريب المدربين من خلال العمل التدريبي النظري والعملي، وكيفية التواصل مع المدربين وعن التدرج في الحصول على شهادات التدريب.
فيما تطرق الماليزي السيد ليم تشون مسؤول التطوير الفني بالاتحاد الدولي للحديث عن التدريب بالاتحاد الماليزي والاتحاد الآسيوي وكيفية توفير المناخ للمدرب لكي ينتج حتى يصل لتحقيق أهدافه وأهداف النادي الذي يعمله فيه.
وشهد المؤتمر مناقشة 5 أسئلة يدور محورها عن التطوير والتدريب بالنسبة للمدرب الآسيوي بعد توزيع المحاضرين على عدة مجموعات، حيث تمت مناقشة الأساسيات التي تجعل تعليم وتدريب المدربين مفتاح الاستمرارية، وما هي التحديات التي تواجه المدرب، وما هي معايير التعليم والتدريب وما الذي يجب أن يعمله المدرب لكي يرتقي ويطور، وما هي البرامج المتبعة للتدريب والتعليم للوصول إلى الأهداف، وما الذي يمكن أن يطوره المحاضرون للأفضل.
وفي نهاية المؤتمر، قدم مسؤولو الاتحاد الآسيوي شهادات للمشاركين.