أكد المجلس الأعلى للبيئة، على النجاح الباهر الذي حققه الملتقى الحكومي الأول 2016 باعتباره إنجازاً وطنياً مشرفاً وهاماً ضم قيادات العمل الحكومي لتقييم ما تحقق من منجزات ومكتسبات وطنية والوقوف على التحديات لتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية، والتي تهدف لرفعة المواطن البحريني من خلال التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد «الأعلى للبيئة» بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بعقد الملتقى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأعلن المجلس مواصلة السعي لدعم ومساندة الحكومة لتحقيق أهدافها السامية التي تسعى إليها وأهمية استثمار كافة ما جاء من مناقشات وأطروحات قيمة في هذا الملتقى الحكومي الهام.
وأشار «الأعلى للبيئة» إلى أن الملتقى يمثل فرصة استثمارية ثمينة لكافات القطاعات الحكومية بشكل عام وللقطاع البيئي في البحرين، ويعتبر نقلة نوعية في إدارة العمل الحكومي لضمان حسن متابعة تطبيق رؤية المملكة، وإبراز أهم ما نتج عنها من مخرجات انعكست بوضوح على اقتصاد المملكة، ويعود بالنفع على جميع المواطنين اقتصادياً واجتماعياً.