عواصم - (وكالات): شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» عدة غارات على مواقع ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في عدد من المحافظات، على رأسها العاصمة صنعاء ومعقل الحوثيين صعدة شمالاً، إلى جانب وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات في تعز جنوب غرب البلاد، فيما أعلن مسؤولون عسكريون سعوديون إن «حدود المملكة مع اليمن آمنة».
من ناحية أخرى، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مرسوماً رئاسياً بنقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى عدن المقر المؤقت للحكومة.
وقال قائد في الجيش السعودي «في الأيام الماضية تعرض القطاع عندنا إلى هجوم من قبل الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح. وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل أسود الملك سلمان حماة الوطن تم صد هذا الهجوم وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات. والآن الحدود آمنة والمناطق كلها آمنة ولله الحمد».
وفي تطور آخر، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مرسوماً رئاسياً بنقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى عدن جنوبا حيث المقر المؤقت للحكومة.
وأجرى هادي تعديلاً وزارياً جزئياً، وعين وزير المالية السابق منصر صالح محمد القعيطي محافظاً للبنك المركزي. وقد حذرت وزارة المالية مؤخراً من تراجع احتياطات العملة الأجنبية للبنك المركزي في صنعاء، متهمة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة بسحب ما يصل إلى 1.6 مليار دولار لتمويل حربهم.
وأعلن القعيطي أن البنك مضطر للانتقال من العاصمة صنعاء نظراً لأن المتمردين نهبوا البنك من أجل تمويل الحرب ضد الحكومة. ويحتاج نحو 21 مليون شخص من بين سكان اليمن البالغ عددهم 28 مليون نسمة مساعدة إنسانية، كما أن أكثر من نصف السكان يعانون من سوء التغذية.