شارك الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية زعماء ورؤساء وفود دول العالم في افتتاح أعمال الجمعية العامة التي تبحث جملة من القضايا المهمة التي تؤثر على حاضر ومستقبل المجتمع الدولي ومن بينها: الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمته، أهمية تحقيق التنمية المستدامة لتحسين المستقبل، منوهاً باتفاق باريس الذي تم التوصل إليه بشأن التغير المناخي، معرباً عن أمله في تنفيذ هذا الاتفاق، مستعرضاً التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم والنزاعات المسلحة التي أدت إلى التطرف والعنف، مشيراً إلى أن الأزمة في سوريا تحصد أكبر عدد من الأرواح مشدداً على الحل السياسي لهذه الأزمة، داعياً كافة الأطراف المؤثرة إلى العمل من أجل تحقيق ذلك.
فيما تناول رئيس الدورة الـ71 للجمعية العامة بيتر تومبسون خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والأهداف التي تسعى المنظمة الدولية إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة من أجل توفير حياة أفضل لكافة المجتمعات.
ومن أبرز المتحدثين بالمناقشة العامة في يومها الأول اليوم: ميشيل تيمير رئيس جمهورية البرازيل، والرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى المملكة المغربية، والجمهورية التركية، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، وعدد آخر من قادة ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة 71 للجمعية العامة.
وتمثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتبادل وجهات النظر حيال أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي، والتوصل لاستجابة دولية أفضل تؤدي إلى حلول هذه المشكلات والتغلب على التحديات.