كشف الباحث نوح خليفة عن علاقة شارع البديع بحقبة التنقيب عن النفط ومهن القرويين الجديدة في شركة نفط البحرين بابكو آنذاك، مضيفاً أن شارع البديع يساعد على التجمعات العمالية في حقبة تنقيبات وإنتاجات النفط التي انخرط فيها غالبية القرويين وغالبية موارد البحرين البشرية.
وقال إن شارع البديع يجمع شطرين متقابلين يضم كل شطر منهما سلسلة قرى من بينها قريتان مركزيتان كثافتهما السكانية عالية، معتبراً شارع البديع وشوارع أخرى موصولة به الشريان الرئيس لقرى المحافظة الشمالية المتمركزة على طرفي الشارع بشكل متقابل في شارع البديع الذي يبدأ من دوار البديع بدءاً من قريتي «كرانة والشاخورة» وصولاً إلى قريتي «الدراز وبني جمرة».
وأضاف أن شارع البديع بسلسلة القرى التي يضمها متصل بثلاثة شوارع يؤدي كل واحد منهم على الآخر، ويصل مجموع قرى الشوارع المذكورة حوالي 37 قرية، مراوحاً «إن الدور الاقتصادي الذي أنشئت الشوارع المذكورة من أجله انتهى وهو أمر يحتم علينا التفكير في جدوى «استمراريته أو إلغائه»»، مردفاً «يجب أن ترتبط شوارع من هذا النوع بهدف اقتصادي محدد تجديداً لعهدها أو إلغائها وإيجاد شوارع بديلة تؤدي أدواراً اقتصادية أفضل.
وقال إن شركة نفط البحرين بابكو أنتجت شارع البديع لأنه يجمع شريطين قرويين متحاذيين والذي يقطنه مزارعون وبحارة التحقوا بالشركة، وكان خط مباشر يؤدي إلى الهملة يجمع عمال الشركة المتواجدين فيه القادمين من قراهم كل صباح للانضمام إلى أعمال شركة نفط البحرين بابكو التي تقاضوا من خلالها آنذاك أجوراً أفضل، وأسهم ذلك في نهضة الموارد البشرية والعمرانية، وخلق نهضة ثقافية بين مختلف سكان قرى البحرين ومدنها.
وأوضح أنه «تاريخياً كانت هناك حاجة لشارع يجمع سلسلة القرى بمزارعيها وبحارتها لنقلهم للشركة، أما الآن فتراجعت أهمية ودواعي عوامل التجمع لأن الأسباب المنطقية «الاقتصادية» انتهت ويجب تكوين «عوامل وتقسيمات» اقتصادية اجتماعية جديدة تساند الإنسان والمكان، وترفع من قدرات الأشخاص والدولة «اقتصادياً»»، مراوحاً «خلق عوامل تدفع انخراط الشباب مهم، وأيضاً خلق مناخ معماري جديد يؤدي أدواراً اقتصادية أضحى ضرورة استراتيجية هامة، ويتبين من خلال أقوال المبحوثين أن الحراك المهني الذي كانت شركة نفط البحرين بابكو شريانه الرئيس في الدولة قد انعكس أيضاً على تطور البنى التحتية المؤدية إلى المجال القروي مجال الدراسة، ثم بدأت التطورات الأخرى تأخذ طريقها أيضاً إلى الوسط القروي». مبيناً «قديماً لم يكن هناك تطور أو بنية طرقية، بل كان السكان يهيئون الطرق لعبور السيارات بواسطة وضع الحشائش على الرمال لتتمكن السيارات من العبور إلى القرية، حيث لا يوجد إسفلت، إلى أن جاءت شركة نفط البحرين بابكو وعملت على تشغيل الخط الطرقي للنقليات».
وأوصى خليفة بضرورة تهيئة الطرقات التي تربط بين الشريط القروي الممتد من بمحاذاة الشاخورة بقرية سار وأيضاً تهيئة الطرقات التي تربط القرى من كرانة إلى الدراز بامتدادات ضاحية السيف وتكون عوامل تساعد على الانصهار في الحداثة، لافتاً إلى أهمية دراسة إمكانيات تحويل شارع البديع إلى شارع سريع بدون تفرعات يساعد على ربط البديع والجسرة والجنبية بالشارع السريع المؤدي إلى المنامة والمحافظة الجنوبية ومدينة حمد.
وقال إن شارع البديع يجمع شطرين متقابلين يضم كل شطر منهما سلسلة قرى من بينها قريتان مركزيتان كثافتهما السكانية عالية، معتبراً شارع البديع وشوارع أخرى موصولة به الشريان الرئيس لقرى المحافظة الشمالية المتمركزة على طرفي الشارع بشكل متقابل في شارع البديع الذي يبدأ من دوار البديع بدءاً من قريتي «كرانة والشاخورة» وصولاً إلى قريتي «الدراز وبني جمرة».
وأضاف أن شارع البديع بسلسلة القرى التي يضمها متصل بثلاثة شوارع يؤدي كل واحد منهم على الآخر، ويصل مجموع قرى الشوارع المذكورة حوالي 37 قرية، مراوحاً «إن الدور الاقتصادي الذي أنشئت الشوارع المذكورة من أجله انتهى وهو أمر يحتم علينا التفكير في جدوى «استمراريته أو إلغائه»»، مردفاً «يجب أن ترتبط شوارع من هذا النوع بهدف اقتصادي محدد تجديداً لعهدها أو إلغائها وإيجاد شوارع بديلة تؤدي أدواراً اقتصادية أفضل.
وقال إن شركة نفط البحرين بابكو أنتجت شارع البديع لأنه يجمع شريطين قرويين متحاذيين والذي يقطنه مزارعون وبحارة التحقوا بالشركة، وكان خط مباشر يؤدي إلى الهملة يجمع عمال الشركة المتواجدين فيه القادمين من قراهم كل صباح للانضمام إلى أعمال شركة نفط البحرين بابكو التي تقاضوا من خلالها آنذاك أجوراً أفضل، وأسهم ذلك في نهضة الموارد البشرية والعمرانية، وخلق نهضة ثقافية بين مختلف سكان قرى البحرين ومدنها.
وأوضح أنه «تاريخياً كانت هناك حاجة لشارع يجمع سلسلة القرى بمزارعيها وبحارتها لنقلهم للشركة، أما الآن فتراجعت أهمية ودواعي عوامل التجمع لأن الأسباب المنطقية «الاقتصادية» انتهت ويجب تكوين «عوامل وتقسيمات» اقتصادية اجتماعية جديدة تساند الإنسان والمكان، وترفع من قدرات الأشخاص والدولة «اقتصادياً»»، مراوحاً «خلق عوامل تدفع انخراط الشباب مهم، وأيضاً خلق مناخ معماري جديد يؤدي أدواراً اقتصادية أضحى ضرورة استراتيجية هامة، ويتبين من خلال أقوال المبحوثين أن الحراك المهني الذي كانت شركة نفط البحرين بابكو شريانه الرئيس في الدولة قد انعكس أيضاً على تطور البنى التحتية المؤدية إلى المجال القروي مجال الدراسة، ثم بدأت التطورات الأخرى تأخذ طريقها أيضاً إلى الوسط القروي». مبيناً «قديماً لم يكن هناك تطور أو بنية طرقية، بل كان السكان يهيئون الطرق لعبور السيارات بواسطة وضع الحشائش على الرمال لتتمكن السيارات من العبور إلى القرية، حيث لا يوجد إسفلت، إلى أن جاءت شركة نفط البحرين بابكو وعملت على تشغيل الخط الطرقي للنقليات».
وأوصى خليفة بضرورة تهيئة الطرقات التي تربط بين الشريط القروي الممتد من بمحاذاة الشاخورة بقرية سار وأيضاً تهيئة الطرقات التي تربط القرى من كرانة إلى الدراز بامتدادات ضاحية السيف وتكون عوامل تساعد على الانصهار في الحداثة، لافتاً إلى أهمية دراسة إمكانيات تحويل شارع البديع إلى شارع سريع بدون تفرعات يساعد على ربط البديع والجسرة والجنبية بالشارع السريع المؤدي إلى المنامة والمحافظة الجنوبية ومدينة حمد.